حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور من “مجاعة صامتة” جراء تفاقم الأزمة الإنسانية الخانقة وانعدام الخدمات الأساسية في منطقة طويلة بشمال دارفور، وسط تجاهل رسمي وانسداد في أفق التدخلات الإغاثية.
وقال بيان للمتحدث باسم المنسقية آدم رجال إن أوضاع النازحين في منطقة طويلة تشهد انهياراً متسارعاً نحو الجوع الشديد، مع انعدام المياه النقية، وانهيار البنية الصحية.
وتحولت منطقة طويلة إلى أكبر ملاذ يضم مئات آلاف النازحين الفارين من معسكري أبو شوك وزمزم عقب اجتياح “الدعم السريع” الأخير في الـ10 من أبريل الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بالإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها “الدعم السريع” تسجيل (65) إصابة بوباء الكوليرا وأربع حالات وفاة، وتعافي (49) إصابة.