أختتم فريقي القمة السودانية الهلال والمريخ المشاركة الإستثنائية في الدوري الموريتاني، مشاركة اعتبرت الأولي من نوعها على الصعيد العربي والأفريقي، وقد أتت بسبب توقف النشاط الرياضي في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام 2023.
الهلال تصدر وتوج شرفيا بلقب الدوري، والمريخ حل في المركز السادس، المشاركة كانت بصفة ضيف، فالنادي المتوج باللقب الفريق الموريتاني الأكثر حصولا على النقاط، لكن نقاطهم احتسبت في البطولة وهو أمر تم رفضه في مقترح مشاركتهم في الدوري التنزاني.
الهلال توج شرفيا بلقب الدوري ومنح درع من الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، بعد أن ابتعد بالصدارة محققا (67 نقطة) بفارق 6 نقاط كاملة عن صاحب المركز الثاني في الترتيب، والمتوج الرسمي باللقب نواذيبوا (61 نقطة).
الهلال بقيادة المدرب الكنغولي فلوران حقق أكبر عدد من الانتصارات (20 فوز)، وتلقي أقل عدد من الهزائم (3 خسارة)، وأعتبر خط هجوم الفريق الأفضل في البطولة بتسجيل (55 هدف) نال منها الهداف محمد عبدالرحمن (11) هدف
الهلال استقبلت شباكه (18 هدف فقط) ليكون الاقل استقبالا للأهداف وذلك بفضل تألق حراس المرمي في مقدمتهم الإيفواري عيسي فوفانا، وتألق خط الدفاع بوجود محمد ارنق، الطيب عبدالرازق، عثمانو ضيوف، وجونيور ميندي.
المريخ نال المركز السادس في البطولة، مقدما مستوي مخيبا للتوقعات محققا (44 نقطة) بفارق أكثر من 20 نقطه عن نده التقليدي الهلال، في أسوأ موسم طوال تاريخ النادي العريق على صعيد بطولة الدوري.
المريخ الذي تعاقب على تدريبه الإيطالي سوليناس، الصربي ميتشو، المصري شوقي غريب، حقق (12 فوز) فقط، وتلقي (10 هزائم)، سجل خط هجومه (36 هدف) فقط اقل معدل تهديفي في تاريخ المريخ.
المعدل التهديفي كان سيئا رغم وجود 4 مهاجمين أجانب يتقدمهم الإيفواري محمد قباني الذي سجل (10 أهداف)، واستقبلت الشباك (28 هدف) بمعدل هدف كل مباراة رغم وجود حارسين أجنبيين، النيجيري أوجو، والتونسي علي الجمل.
فريقي القمة السودانية انضما إلى قائمة الأندية التي شاركت في بطولات خارج نطاقها المعتاد، سواء رغبة منها أو بسبب ظروف استثنائية، الأندية التي تشارك في بطولات خارج نطاقها المعتاد في قارة أوروبا تشارك بشكل رسمي، وليست بصفة ضيف، الهلال والمريخ صنعوا الاستثناء.
