مقالي هذا لا اقصد به التطبيل أو التملق او التكّسُب و لكن شهاده للحق والامانه ، فقد آلمني استشهاد فردين من طاقم مهندسي كهرباء محطة سنار في أول أيام العيد ، أثناء أداء واجبهم المهني ، فلم يمنعهم عيد أو زيارات أو أكل مالذ وطاب من اللحوم عن أداء واجبهم ، فشمرو سواعدهم ، حتى ينعم المواطن بالتيار الكهربائي ، فشاءت ارادة المولي أن تكتب لهم الشهاده في هذه الأيام المباركات ، نسأل الله لهم الرحمه والقبول الحسن .
نعلم أهمية الكهرباء في الحياة اليوميه واهميتها القصوى خصوصاً في هذه من ارتفاع الحراره إضافة الى عيد الأضحى المبارك و مايترتب عليه من حفظ للحوم وأشياء أُخرى .
أيضاً نعلم الدور الذي يقوم به أفراد طاقم شركة الكهرباء من مهندسين وعمال من مجهودات جباره في ظل ظروف صعبه تمر بها البلاد ، و ما يقوم به عمال كهرباء السودان فهم جنود مجهولون يعملون في صمت في ظل شح الإمكانيات ، فهم يحاولون بما استطاعو حتى يتوفر الإمداد الكهربائي للمواطن .
ما أُود قوله أن نعي جيداً أن عمال الكهرباء ليس لديهم مقصد من قطع الكهرباء عن المواطن فهم يعملون ما في وسعهم ، فيجب علينا عدم التضجر او الانزعاج من الانقطاع الطويل والمتواصلل للكهرباء بالرغم من ارتباطنا وارتباط أعمالنا بها ، وليكن يقيننا أن هناك أُناس يعملون ليل نهار لتفادي الاعطال ، ف عُمال الكهرباء من رحم الشعب و يعانون ما يعانيه المواطن ، فكفانا دعاءً لهم بالسوء ، و زي م قالو أهلنا ” الداعي مدعي ”
نحن الآن في تحديات عظيمه وجسيمه يمر بها الوطن من ضعف في الخدمات وأن شاء الله ما هي إلا سحابة صيف بعدها يغاث الناس خيراً .
فصبرُ جميلُ واللهُ المستعانَ
و رساله أخيره لإدارة الكهرباء وانا اظل ارددها مراراً و تكراراً لا بد من متحدث أو ناطق رسمي للكهرباء أو صفحه الكترونيه موثوقه ، لتمليك المواطن المعلومات الحقيقيه والصادقه ، بكل شفافيه حتى يتمكن المواطن من ترتيب وتوفيق أوضاعه.
كاتبة بالقضارف (*)