سكان الخوي يواجهوكشفت غرفة طوارئ دار حمر، أن قوات “الدعم السريع” هاجمت أمس قرى ريفي محلية الخوي واعتدت على قريتي أم دروتة فاعوم وبني بدر غرب النهود، واعتدت على المواطنين ونهبت الأسواق ومحطات المياه، مما فاقم أوضاع النازحين الذين يفوق عددهم (10) آلاف شخص بالحرمان من المياه نتيجة إغلاق محطات المياه في الخوي.
ولفتت الغرفة إلى أن عدم تأمين الطريق أدى إلى تهديد حياة الآلاف من المواطنين بالعطش ونفوق الماشية.
وأوضحت الغرفة في بيان أن المواطنين في مدينة الخوي يواجهون خطر الجوع والعطش بعد تعرض الأسواق والمنازل للنهب وتخريب محطات المياه على يد ميليشيا “الدعم السريع”، مطالبة الميليشيا بعدم التمادي في حرمان السكان من حقهم الطبيعي في المياه وإعادة تشغيل محطات ضخ المياه وتأمين الطرق والمسارات.
أضاف البيان أن النازحين المنتشرين في العراء حول مدينة النهود منذ سقوطها يعانون بشدة من دون أن تصل إليهم أي مساعدات إنسانية حتى الآن، بينما ظلت الأسواق والأفران والمطاحن ومحطات المياه بالمنطقة مغلقة منذ عدة أيام.
وأشارت الغرفة إلى أن قوات “الدعم السريع” ما زالت تواصل التصفيات الجسدية داخل المنازل بالمدينة، وتمنع في الوقت نفسه ذوي الضحايا من دفن أقاربهم، مما أدى إلى تحولها إلى مدينة أشباح تفوح منها رائحة الموت بسبب جثث وأشلاء القتلى التي تملأ الطرقات.