من ذاكرة التاريخ.. دخول الترماي إلى السودان 

مشاوير - أمدرمان

دخل الترماي إلى السودان أبان فترة الإستعمار وهو أشبه بالقطار، وفى بداياته كان يعمل بالفحم الحجرى ويُطلق عليه إسم السمح “بكسر السين”. بعدها أصبح يعمل بالكهرباء وله أعمدة كهرباء على إمتداد خط سيره وقد غطى الترماي العاصمة المثلثة فنجد أن أمدرمان بها “2” ترماى والخرطوم بها “3” ترماى وبحرى بها ترماى واحد.

 يسع الترماي بداخله أكثر من 70 شخصاً ويبدأ ترماي أمدرمان رحلته من المحطى الوسطى أمدرمان وله محطات حتى يصل المحطة الوسطى الخرطوم، ويمر بكبري أمدرمان القديم وذلك بحسب إفادة علي حسن وأحمد بابو وهم من سكان أمدرمان القدامى، ومحطات ترماي أمدرمان الداخلية هى حى مكى وود البنا وسوق الشجرة ومشروع أبوروف.

وفئة تذكرة الترماى تعريفة وواحد قرش ولا توجد زيادة فى تذاكره، وتستغرق الرحلة بالترماى من أمدرمان إلى الخرطوم 45 دقيقة وهو بطيء فى حركته وله ميزة انه صديق للبيئة ولا يُحدث تلوثًا بيئياً بعدم إخراج الدخان.

بعض الأشخاص لهم حوادث مؤلمة مع الترماى، فقد أدى إلى بتر أيدى بعض الذين يحاولون الطلوع والنزول منه كوسيلة للعب واللهو وهو متحرك.

Exit mobile version