الدنيا فيها حاجة اسمها الواقعية، وفيها برضو أحلام زلوط ، وبعيدا عن ورجغة القروبات والقراءات الفطيرة والاجتهاد كالعادة في خلق نشاط مزيف نصعد به إلى منصات التتويج، بناء على ماذا لا أحد يعلم سوى ( زلوط) وجماعته من ( المزاليط)، دعك من الوضع الاستثنائي وظرف الحرب المدمرة لكل شيء في السودان بمافيها الرياضة.
تواجد الهلال بقوة في التنافس الافريقي سببه واقعية الإدارة وتمسكها باستمرار مدرب نجح بامتياز أن يحافظ على حياة الكرة السودانية في المحفل الأفريقي الأول للأندية.
واقعية الإدارة وطموح المدرب ورغبة اللاعبين منحوا الكرة السودانية مساحة غير مسبوقة أن تكون( خبر) و ( تقرير) و ( حوار وتصريح) و ( تحليل) وكل قوالب التحرير الصحفي في مساحة واسعة من الفضاء الاعلامي، الواقعية والطموح فرضا مشاهدة مباريات الفريق الأفريقية عبر القنوات الرسمية الناقلة، الواقعية والطموح في ظرف لايلام فيه أحد ع شيء ولا يطلب فيه من احد شيء، أدخلت إلى خزانة النادي مبلغ كبير يمكن أن يصل إلى 2 مليون دولار حق المجهود الفني والبدني المبذول داخل الملعب بنتائج ادهشت المراقبين مقارنة مع واقع مضطرب لست مطالبا فيه بتحقيق شيء.
ويقف خلف ذلك جهاز فني متكامل بقيادة جهاز فني طموح على رأسه المدرب الكنغولي المميز فلوران ومساعده الشاطر خالد بخيت، وخلفه إدارة واقعية، لنتابع فريق قدم من خلال التنافس الأفريقي مباريات ظهرت فيها شخصية المدرب وشاهدنا في مباريات عديدة مستويات عالية تم فيها مزج المهارة بالالتزام التكتيكي لصالح الفريق، مع لعيبة محليين وأجانب مغمورين جاءوا من دوريات ضعيفة، قدموا مردود مبهر وصاروا اسماء ونجوم وفرضوا أنفسهم خيارات انضمام لمنتخبات بلدانهم عبر فريق الهلال.
اواصل