أشار بيان لتنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر إلى أنه “في ظل هذا الوضع الإنساني الحرج نطلق نداءً عاجلاً للتدخل السريع والعاجل لتوفير المواد الأساسية وإيجاد حلول مستدامة تعيد الاستقرار وتضمن بقاء السكان على قيد الحياة.
ونوه البيان إلى أن الأسواق تعاني نقصاً حاداً في السلع الأساسية نتيجة لانقطاع الإمدادات وغياب الاستقرار.
مبيناً أن انهيار العملة وشح الموارد انعكسا سلباً على أسعار السلع الأساسية التي لم تعد في متناول الغالبية الساحقة من المواطنين.
وتابع “حتى مع توفر بعض السلع فإن غياب السيولة يمنع المواطنين من الشراء، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية”.
وتسعى “الدعم السريع” إلى السيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور، حيث ظلت منذ أكثر من عام تشن هجمات متواصلة على العاصمة التاريخية لإقليم دارفور، لكن الجيش وحلفاءه ظلا يصدان هذه الهجمات.