أفاد مواطنون منصة (مشاوير) بأن “الدعم السريع” نفذت، حملة اعتقالات واسعة طاولت عشرات المدنيين بعدما اتهمتهم بالتخابر لمصلحة الجيش، فضلاً عن فرضها قيوداً صارمة على حركة المدنيين في المدينة شملت إغلاق السوق الرئيسة ساعات طويلة، فضلاً عن مصادرة أجهزة الاتصال الفضائي “ستارلينك” إلى جانب مداهمة المنازل.
ويسعى الجيش إلى التقدم نحو بارا واستعادتها من قبضة “الدعم السريع” إذ دفع، خلال الأيام الماضية، بتعزيزات عسكرية تهدف للتقدم نحو البلدة عبر محورين، الأول من غرب أم درمان، حيث تتمركز قوات الجيش في منطقة أم أندرابة، والثاني محور الأبيض عاصمة شمال كردفان.
وتعاني المدينة من توافر السلع الغذائية وارتفاع أسعارها بعدما أحجم التجار عن إيصال البضائع للأسواق خوفاً من عمليات النهب.