استمرارا لجمع و توثيق كلماتنا العامية:
ـ الهبوب:
هي حركة أو تدفق الهواء، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالريح. يمكن أن يكون “هبوب” مجرد كلمة عامة تشير إلى حركة الريح، أو قد يكون مرتبطًا بنوع معين من الريح مثل “الريح المثيرة للغبار” أو “رياح الهبوب” التي تحدث في السودان.
لوصف أي حركة للهواء، سواء كانت رياح خفيفة أو عواصف قوية، نعرف “الهبوب” باسم محلي يطلق على الرياح الترابية التي تهب من الشمال الغربي.
في الشرق رياح (الهباباي) يقول ود العمدة الحباباوي:”رياح العيتبيت أي الهبباي التي أدخلها إلى قاموس الأدب السوداني الشاعر الكبير صلاح أحمد إبراهيم في تسمية أحد دواوينه بـــ” غضبة الهبباي ” فالهبباي هي أصلا الرياح التي تأتي من أرض الحباب فالقياس الصحيح فيها هو الحباباي . ولكن لأن اللهجة التبداوية تحول الحاء هاء ، تحولت الكلمة في لسان أهالي طوكر إلى الهبباي”.
الشجرة تنتقل من مكانها ثم ترجع مقالات نشرت على الصحف او المجلات او عبر تتحدث عن قبيلة الحباب.. رياح الهبباي يرجع تسميتها الى حباباي
كلمة الحباب معناها مامعنى كلمة (كنتيباى)
الحفرية الخامسة، أصل كلمة (بجة)
منها خرجت كلمات مستخدمة منها:
ـ الهبابة: نقول عند الحر لشخص ما:” هب لي”، اي حرك الهواء ليتنسم هواء بارد بهبابة (اداة من السعف المضفور عندما تكون دائرية الشكل لتهب نار الفحم، و عندما تكون مستطيلة و تشبه العلم يتهبب بها الإنسان و يضاف لها قماش في طرفها فإذا كان من لون احمر هي عبارة للعروس و تصنع في ولاية نهر النيل خاصة مدينة شندي) .
ـ عندما نقول:” فلان هباني بريحته”، اي ارسل هبوبا من رائحة جسمه الكريهة.
ـ نقول :” جاتني هبه لكن ما عارفة من وين؟”، اي لا تعرف مصدرها الذي هبت منه.
ـ عندنا في غرب السودان عندما يهب هواء بارد في يوم حر نقول:” هوا ضرباني”.
ـ يوجد مثل دارفوي يقول:”شجرة كان هوزز يا هبوباي يا ابلاي”، و الابلاي القرد.
ـ العنقريب الهبابي: عنقريب قصير خفيف في الحمل موسر بالحبل بفتحات كبيرة ، يرقد عليه من دون فرش و يهب الهواء من تحته و كل الجهات.
ـ بيض هبوبي: بيض من الدجاج بلا تلقيح اي بدون ديك، كذلك الابن الغير شرعي (ابن هبوب).
ـ الزيٌفة:
الرياح الشديدة في البرد تهب بصوت (ووووو) وتسمى (القُر) اي برد بزيفة لذلك عندما ندعو على شخص ما بالسوء نقول له :” القُر الينفخك”، ونقول ايضا لشخص ما:” فلان زفاك”، اي لم يتركه وتابعه بكلام حار مثل الزيفة، وكذلك تُزف العروس بصاحباتها و اهلها.
الشعر في الزيفة:
ـ من منشور ريحة البن، ٨/ ٤ / ٢٠١٣م، بقلم محمد المهدي حامد و قصيدة ام احمد، منها:
يا أم أحمد دقي المحلب دقي المحلب فوق توب أحمد
في ذات يـوم والنيل دا بيشهد
إنه بلدنا دي كانت عامري وكان الخير بى فوقا ممدد
حتى الغيم ما بخلف وعدو لما الشُفــــــع ليهو يغنوا
” يا مطيرة صبي الليلة أحلبي سحابك في عينيا “
كان في الحال بتشيل الغيمة وتصبح ترعاً ماب تتحـدد
وكان الشُفع يفرحوا بيها ونفــــــرح بيهم يا أم أحمـــــد
وحتى اللوبي الشم الزِيفة إنشر وطال يتراقص فرهــد
ـ وفي وصف الخريف في مسادير عُكير الدامر، منها :
المرخ انتفض من تربة السفاية
بق طيراً خضاري لقالو موية كفاية
الحيوان سرح لا رمضة لا حفاية
هيد الزيفة داير ليهو نار دفاية
ـ الكتاحة:
هواؤ شديد (مثير للغبار) يكتح فيك التراب اي يكشح أو ينثر الهواء التراب الذي يحمله التراب فوق اي شيء امامه، وتجد بالاخص الاطفال مغطى وجوههم بالتراب وحتى خشمهم اي فمهم.
ـ يضرب المثل بقول :” في عرسك بتقوم الكتاحة”، تقوم الترابة و تكتح المعازيم في الفرح وتقلب الكراسي والترابي ويعم الفوضي وتضيع الفرحة لانه اكل في الحلة.
ـ يقال للشخص الذي لا يسمع الكلام أنه:” التُرابة دي في خشمك”، اي يتكتح فمك بالتراب وعادة الكتيح بالتراب قديما اصلا كانت النساء تهيل التراب فوق رأسها وايضا تسِفه او تسُفه اي تضعه في فمها عند وفاة عزيز نظرا لفقدها.
الكُبتة:
هوا يملأ السماء بتراب احمر اللون يحجب الرؤية، وعندها يكون لون السماء احمرا او عندما تنزل الكبتة في الأرض ويتفرق ترابها تعود الرؤية من جديد، عادة تكون في الصيف والحر كما شاهدتها في ولاية نهر النيل.
ـ هوا ابليس: هو هواء يثير غبارا كثيفا في حركة دائرية ويكشح تراب تجده يلف معه الاوراق والكباس وكل ما تجده في طريقه.
ـ العجاجة:
هبوب رياح تعمل عجاجة و يثير ترابها حركة في الأرض مثل حركة حوافر الخيل أو رياضة الصُراع في الميادين في جبال النوبة جنوب كردفان أو الرقص العنيف في النقعة كما رقصة الدرملي عند قبيلة البقارة و غيرها.
ـ الكترابة: هبوب تقوم فجأة أو مثلا دخان نار صاج العواسة لما يكثر الدخان بالكترابة، و تعجج المكان ونقول عند هياج شخص فجاة:” الكترابة ال”.
ـ الفرناغة: هبوب تراب مع وجود ضباب في السماء.
ـ السموم:
هواء يهب سخنا أو حار لذلك هو سموم من سام.
ـ الهمبريب:
نسمة هوا بارد تهب في عز الاحساس بالحر، كذلك الرُقاد في ضل الضحى أو في العربات والحوش مقشوش و مرشوش
و يضربك الهمبريب.
ايضا توجد أنواع أخرى مثل رياح امشير وغيرها.
توثيق للطلبة والباحثين:
سلوى عبد المجيد احمد المشلي:” مقالات من تراثنا السوداني”، (كتاب غير منشور)، ٢٠٢٤م.
منها خرجت كلمات مستخدمة منها:
ـ الهبابة: نقول عند الحر لشخص ما:” هب لي”، اي حرك الهواء ليتنسم هواء بارد بهبابة (اداة من السعف المضفور عندما تكون دائرية الشكل لتهب نار الفحم، وعندما تكون مستطيلة وتشبه العلم يتهبب بها الإنسان ويضاف لها قماش في طرفها فإذا كان من لون احمر هي عبارة للعروس وتصنع في ولاية نهر النيل خاصة مدينة شندي) .
ـ عندما نقول:” فلان هباني بريحته”، اي ارسل هبوبا من رائحة جسمه الكريهة.
ـ نقول :” جاتني هبه لكن ما عارفة من وين؟”، اي لا تعرف مصدرها الذي هبت منه.
ـ عندنا في غرب السودان عندما يهب هواء بارد في يوم حر نقول:” هوا ضرباني”.
ـ يوجد مثل دارفوي يقول:”شجرة كان هوزز يا هبوباي يا ابلاي”، و الابلاي القرد.
ـ العنقريب الهبابي: عنقريب قصير خفيف في الحمل موسر بالحبل بفتحات كبيرة ، يرقد عليه من دون فرش و يهب الهواء من تحته و كل الجهات.
ـ بيض هبوبي: بيض من الدجاج بلا تلقيح اي بدون ديك، كذلك الابن الغير شرعي (ابن هبوب).
ـ الزيٌفة:
الرياح الشديدة في البرد تهب بصوت (ووووو) وتسمى (القُر) اي برد بزيفة لذلك عندما ندعو على شخص ما بالسوء نقول له :” القُر الينفخك”، ونقول ايضا لشخص ما:” فلان زفاك”، اي لم يتركه وتابعه بكلام حار مثل الزيفة، وكذلك تُزف العروس بصاحباتها واهلها.
الشعر في الزيفة:
ـ من منشور ريحة البن، ٨/ ٤ / ٢٠١٣م، بقلم محمد المهدي حامد و قصيدة ام احمد، منها:
يا أم أحمد دقي المحلب دقي المحلب فوق توب أحمد
في ذات يـوم والنيل دا بيشهد
إنه بلدنا دي كانت عامري وكان الخير بى فوقا ممدد
حتى الغيم ما بخلف وعدو لما الشُفــــــع ليهو يغنوا
” يا مطيرة صبي الليلة أحلبي سحابك في عينيا “
كان في الحال بتشيل الغيمة وتصبح ترعاً ماب تتحـدد
وكان الشُفع يفرحوا بيها ونفــــــرح بيهم يا أم أحمـــــد
وحتى اللوبي الشم الزِيفة إنشر وطال يتراقص فرهــد
ـ وفي وصف الخريف في مسادير عُكير الدامر، منها :
المرخ انتفض من تربة السفاية
بق طيراً خضاري لقالو موية كفاية
الحيوان سرح لا رمضة لا حفاية
هيد الزيفة داير ليهو نار دفاية
ـ الكتاحة:
هواء شديد (مثير للغبار) يكتح فيك التراب اي يكشح أو ينثر الهواء التراب الذي يحمله التراب فوق اي شيء امامه، وتجد بالاخص الاطفال مغطى وجوههم بالتراب وحتى خشمهم اي فمهم.
ـ يضرب المثل بقول :” في عرسك بتقوم الكتاحة”، تقوم الترابة وتكتح المعازيم في الفرح وتقلب الكراسي والترابي ويعم الفوضي وتضيع الفرحة لانه اكل في الحلة.
ـ يقال للشخص الذي لا يسمع الكلام أنه:” التُرابة دي في خشمك”، اي يتكتح فمك بالتراب وعادة الكتيح بالتراب قديما اصلا كانت النساء تهيل التراب فوق رأسها وايضا تسِفه او تسُفه اي تضعه في فمها عند وفاة عزيز نظرا لفقدها.
الكُبتة:
هوا يملأ السماء بتراب احمر اللون يحجب الرؤية، وعندها يكون لون السماء احمرا او عندما تنزل الكبتة في الأرض ويتفرق ترابها تعود الرؤية من جديد، عادة تكون في الصيف والحر كما شاهدتها في ولاية نهر النيل.
ـ هوا ابليس: هو هواء يثير غبارا كثيفا في حركة دائرية ويكشح تراب تجده يلف معه الاوراق والكباس وكل ما تجده في طريقه.
ـ العجاجة:
هبوب رياح تعمل عجاجة و يثير ترابها حركة في الأرض مثل حركة حوافر الخيل أو رياضة الصُراع في الميادين في جبال النوبة جنوب كردفان أو الرقص العنيف في النقعة كما رقصة الدرملي عند قبيلة البقارة و غيرها.
ـ الكترابة: هبوب تقوم فجأة أو مثلا دخان نار صاج العواسة لما يكثر الدخان بالكترابة، و تعجج المكان و نقول عند هياج شخص فجاة:” الكترابة ال”.
ـ الفرناغة: هبوب تراب مع وجود ضباب في السماء.
ـ السموم:
هواء يهب سخنا أو حار لذلك هو سموم من سام.
ـ الهمبريب:
نسمة هوا بارد تهب في عز الاحساس بالحر، كذلك الرُقاد في ضل الضحى أو في العربات والحوش مقشوش ومرشوش ويضربك الهمبريب.
“مقالات من تراثنا السوداني”، لسلوى عبد المجيد أحمد المشلي (كتاب غير منشور)، 2024(*)