في اليوم العالمي للصحافة الرياضية

يس علي يس

مع أنني “جني وجن الأيام العالمية دي”، لكنني أكتب جزءً من ذكريات حميمة في الصحافة الرياضية، وعن زملاء كنا نسير معهم على الدرب، في شوارع مليئة بالمغامرات والقصص والحكايا، وقد سخر الله لي أن أعمل في ثلاثة من أكبر الصحف الرياضية في السودان على الإطلاق، فالصدى لا يعلى عليها، وقد حظيت برفقة أفضل الصحفيين الرياضيين فيها ويقف على رأسهم أخي وأستاذي وصديقي الدكتور مزمل أبو القاسم، وأستاذي الفخيم الكبير الجميل إسماعيل حسن، وهو من كان له الفضل الأكبر في دخولي الصدى، والحبيب إلى القلب ياسر عائس، وقسم خالد، ومأمون أبو شيبة، وحسن محجوب، وإبراهيم عوض، والراحل قمر الدولة الفكي، واستاذ الأجيال النعمان حسن، والأستاذ كمال حامد، والدكتور بابكر مهدي الشريف، والراحل نميري شلبي، وبابكر سلك، وهيثم كابو، وياسر شقشقة، ولنا أن نخص بالذكرى الحبيب أبو عاقلة أماسا، والرسام هيثم صديق، والمشاكس محمد كامل سعيد، والحبيبان نادر عطا والظاهرة الكونية حافظ محمد أحمد.

ولا يمكن أن تذكر الصدى دون أن تمر بالعبقري علي كورينا والرجل العجيب علي البيتي، وكلاهما مدرسة في السكرتارية، ثم المحررين الأجمل وليد الطاهر صاحب الضحكة التي لا تنتهي، والدكتور الساخر بكري المكي، ومحمد العمري، ووائل السر “بدون لقب” وإن كان لا بد من وقفة فمع الحبيب الأستاذ الموسوعة عبد الله التمادي، وعمنا حسين كباشي ولا ننسى الفتى الذهبي مصطفى عيدروس، وسامي دراس، ووهيب أري، وعيدروس لا بد له أن يقترن بالحبيب ميسر مجذوب، وكلاهما مميز لدرجة الجنون.. ثم آخرون مروا سريعاً ربما عبثت بأسمائهم الذاكرة ولكننا لا ننسى المهندس عبد الله كمال ابن الكاملين ورفيقه بابكر عثمان.

ثم بلالة البشاري، ورفيدة محمد أحمد، وولاء عبد الله عوض، وهنادي السر، ومناهل حلفاوي 

وأجمل المصممين بشاشة، ميرغني عبد الحي، حافظ أونسة، أدروب، مصطفى والشيخ أبو نورة، عصام سيد أحمد وكل منهم مدرسة قائمة بذاتها، ثم الجمع الالكتروني: محمد محجوب ركشة، سليمان تبلي، والعالمي معتصم توني، والمرحوم الجعلي رحمة الله عليه، وطارق بشير، وصفاء السيد، والمدققين اللغويين: منتصر أبو ألفة، والوسيلة.

أنا أحب الصحافة الرياضية وأحب تجربة الصدى جداً، ولنا فيها الكثير من القصص الرائعة.. 

ربما يكون قد سقطت بعض الأسماء سهواً ولكنني أعتز بكل من مر ببوابة الصدى ذات يوم..!!

كل عام والصحافة الرياضية بخير.. وكل الزملاء بخير..!!

Exit mobile version