في أجواء خريفية، وسماء ملبدة بالغيوم، يظهر في الصورة الأستاذ الموسيقار، عبد الله بدوي، الرئيس السابق لفرقة فنون كردفان، وهو يتابع مع الأستاذ ناصر قاسم الرئيس الحالي عن كثب أعمال الصيانة، والترميم بدار الفرقة.
بمشاركة عدد من الموسيقيين، والعازفين من الأعضاء لبوا نداء المبادرة،والتقطوا قفازها بحب وود خاص جمعهم بفرقة فنون كردفان.
والجدير بالذكر لابد من الأشارة، للموسيقي عبد الله بدوي صمام أمان، فرقة الشباب الموسيقية، الفرقة ذائعة الصيت
في تاريخ مدينة الأُبيض والسودان ،فأخرجت أجمل المقطوعات والألحان مع عدد من الفنانين فمن منا لايذكر تسجيل رائعة بخاف للموسيقار أبو عركي البخيت ومدينة الفنان الكبير الهادي الجبل متعه الله بالصحة والعافية
التي تغني بهم الفنان الشاب الراحل محمود عبد العزيز بصحبة فرقة الشباب، وفي تسجيلات نادرة قدمها أستريو أسمار و محلات الجماهرية بعروس الرمال لتسجيلات الحفلات وقتها، وغيرها من حقيبة الأغنيات
ظل الرجل زاهد الظهور في الأعلام، وفي المناصب المهذب، المحب لكردفان.
تقلد منصب الرئاسة،لفرقة فنون كردفان، لفترات عمل فيها
في صمت وهدوء تام، وفي ظروف إستثنائية ليواصل متابعة
العمل وهو خارج عضوية المجلس الجديد، ليلقننا درساً أن العمل لايكون الا من داخل اللجان أو المكاتب أو الكراسي.
بين هذا وذاك، يستحق الرجل أن يكرم ويوشح بالأكاليل والورود والزهور الكثير عمل في زمن يظهر فيه شح الإمكانيات.
خدم الفرقة رغم كل ذلك، وغيرها سواء كان بتمثيل الفرقة، في جميع المحافل، داخلياً وخارجياً.
الموسيقي والأب المُلهم،عبد الله بدوي متعه الله بالصحة والعافية، هو من جيل تحمل مسؤوليات
كبيرة ،أستلموا الرآية من كبار الفنانين، من مغنيين و موسيقيين ودراميين، فجمل الأمسيات والسنوات العطرة وقطف من كل بستان زهرة .
متعه الله بالصحة والعافية وهي رسالة في بريد المكتب التنفيذي الجديد لتكريمه،وأيضاً نتمني أن يلتقط هذه المبادرة المدير التنفيذي لمحلية شيكان الأستاذ عبد الناصر عبد الله الرجل الذي قص شريط المبادرة،وقدم دعماً سخياً.
