كشف الفنان السوداني، أسامة حسب الدائم، عن سبب غيابه وإختفاءه عن الساحة الفنية في البلاد، لفترة طويلة.
وأوضح من خلال تدوينه له على فيسبوك، أن غيابه ليس لعدم إجازة صوته، بل بسبب قرار جائر صدر من الطيب مصطفى.
وقال أسامة: “كثير من الأصدقاء يسألوني في الخاص وبعض التعليقات خلال المقاطع عن سبب عدم اجازة صوتي وللعلم والافادة تمت اجازة صوتي في يناير 1992 في وجود لجنة من كبار لجان الصوت منهم الفنان العاقب محمد الحسن والموسيقار محمدية والفنان عثمان مصطفي والمنصوري وعربي وبرعي محمد دفع الله عليهم الرحمة والمغفرة جميعا”.
وأضاف: “ولكن بعد إجازتي تم تعيين الطيب مصطفي مديراً لهئيتي الاذاعة والتلفزيون وإتخذ قرارات منها حل لجان الموسيقي وأوقف تسجيل الأغاني وتضرر كثيراً أولاد جيلنا من هذا القرار وأصبحت أعمالنا معلبة ولم تري النور”.
وتابع: “ومن جيلنا محمد يوسف سلسل وسلطان الذي إستقر في مصر حتي توفي لرحمة الله وياسر بورتسودان ومجموعة من الأسماء”.
وإختتم: “دفعنا ثمن هذا القرار الظالم وتوقفت إجازة الأغاني فترة ولم تعود لجان الأصوات والأغاني حتي الآن، مرفق شهادتي إجازة صوتي وبطاقة مزاولة المهنة..هذا ما لزم توضيحه للجميع”.