اعتقلت قوة تتبع لحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة عضو مجلس السيادة صلاح رصاص، صحفيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ونقلتهما إلى أحد مقارها.
وتتهم القوة المشتركة وعناصر استخبارات الجيش بالتضييق على عمل الصحفيين وعدم السماح لهم بممارسة عملهم بحرية، وهو ما قاد اعداد كبيرة منهم على مغادرة المدينة.
وبحسب مصادر بالفاشر فإن قوة من الاستخبارات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت الصحفيين محمد أحمد نزار، ونصر يعقوب من سوق نيفاشا بمعسكر أبوشوك شمال الفاشر.
وتجئ واقعة الاعتقال، بعد يوم واحد من تعرض الصحفي نصر يعقوب لإطلاق نار من قبل ضابط يتبع للمجلس الإنتقالي، في مركز لتشغيل الإنترنت الفضائي “ستارلينك” يديره يعقوب بعد رفضه اغلاقه وتسليم الجهاز المشغل دون إجراء رسمي.
ورداً على واقعة إطلاق النار، اتهم متحدث عسكري بإسم المجلس الإنتقالي الصحفي نصر بمخالفة توجيهات الأجهزة الأمنية والعسكرية في مخيم “أبوشوك” ورفضه الالتزام بالقيود المفروضة على مراكز الإنترنت الفضائي.