وسعت قوات “الدعم السريع” من هجماتها على قرى شمال كردفان، وتحديداً (أم نبق وشق النوم والمشقة)، شمال محلية بارا وقامت بإحراق بعضها بالكامل.
وتسببت الهجمات والاعتداءات في مقتل العشرات من المدنيين القرويين وزيادة موجات فرار مئات الأسر نحو المناطق والمحليات القريبة الآمنة ونحو عاصمة الولاية، إلى جانب محليات الدويم بولاية النيل الأبيض وأم درمان في الخرطوم، في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الإيواء. وفقاً لشهود عيان من نازحي سكان المنطقة الذين وصلوا إلى مدينة الأبيض.
وأفاد الشهود، بأن الميليشيات قامت بعمليات نهب واسعة للممتلكات العامة والخاصة، وسط حال من الهلع وسط السكان المدنيين.