كتبت قبل فترة منشور عن ازمة مالية تحاصر نادي الهلال وارفقت مع المنشور صورة لمدرب الفريق السابق فلوران ابينغي، المدرب الحالي لفريق عزام التنزاني وسبق ان كتبت في الفترة التي اقتراب فيها انتهاء تعاقد المدرب الكنغولي، ان واحد من الاسباب التي قد تعيق اتمام تجديد العقد المال وليس مايردده البعض ان المدرب ليس لديه مايضيفه.
وقد كان تاكد ان الخلاف بين الطرفين مالي ومفهوم ان فلوران مدرب محترف يبحث عن الافضل ماليا يضاف الى ذلك نشاط بعيدا مطالبات هلامية ومشاريع خيالية تفتقر الى الاساسيات.
تعاقد فلوران مع فريق عزام بمبلغ ضخم اضعاف اضعاف ماكان يتقاضاه في الهلال.
الازمة المالية لم تقف عند الهلال. في المريخ ايضا الازمة المالية مستفحلة وقد بدت اكثر وضوحا وسط اللاعبين، ومايتم تداوله من اخبار عن غيابات وخروج من المعسكر وتاخير واغلاق تلفونات.
في الهلال تبدو الازمة وسط اللاعبين مكتومة وتؤكد مصادر ان اللاعبين لم يتقاضوا رواتبهم والحوافز المالية منذ البطولة الافريقية مرورا بالدوري الموريتاني.
الراسمالية الطفيلية التي تدير الفريقين اختارت ان ان تسدد الحد الادنى مثل الاقامة والمعسكرات، لعكس صورة مخالفة للواقع المنهار ماليا، واهملت مستحقات اللاعبين المالية، مستمدة ذلك من سياسة قهر اللاعبين المتوارثة اداريا عندنا،والاهتمام والتركيز ع اللاعبين والمدربين الاجانب بالالتزام بتسديد مستحقاتهم المالية.
الجميع على علم بالوضع الماساوى في البلد، وطبيعي ان تكون احتياجات اللاعبين واسرهم ضمن المعاناة ،فشل اللاعبين بسبب بند الاولويات عند الراسمالية الطفيلية في الهلال والمريخ، الالتزام تجاه اسرهم المشتتة في مناطق النزوح واللجوء.
