تدابير لحماية اللاجئين السودانيين في مخيم كريندنقو

متابعات - مشاوير

وضعت الحكومة الأوغندية تدابير لحماية اللاجئين السودانيين في مخيم كريندنقو الواقع بمدينة بيالي، شملت فرض حظر تجوال جزئي ونشر الجيش، وذلك عقب تعرضهم لهجوم نفذه لاجئون من جنوب السودان بالأسلحة البيضاء يومي الخميس والسبت، أسفر عن مقتل سوداني وإصابة “24” آخرين، بعضهم في حال حرجة.

وعقدت الحكومة الأوغندية اجتماعاً مع قيادات اللاجئين السودانيين ومجتمع النوير من جنوب السودان، بحضور حاكم مقاطعة بيالي وقادة في الجيش والشرطة والأمن، إلى جانب مسؤولين من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلي منظمات دولية.

ووفقاً لرئيس مجتمع اللاجئين بمخيم كريندنقو، حسين تيمان، فإن الاجتماع قرر فرض حظر تجوال في مخيم كريندنقو يبدأ من السابعة مساءً إلى السابعة من صباح اليوم التالي، فضلاً عن انتشار قوات كبيرة من الجيش في المخيم منعاً لوقوع أي هجوم جديد على اللاجئين السودانيين.

وتؤوي أوغندا أكثر من “81” ألف لاجئ سوداني، معظمهم يقيمون في مخيم كريندنقو، في ظل وضع إنساني قاسٍ، بخاصة بعد تقليص الأمم المتحدة دعمها، إذ باتت الفئات الأشد ضعفاً تتلقى “22” في المئة فقط من الحصص الغذائية.

وبين تيمان أن الاجتماع توصل إلى ضرورة وضع خطة أمنية لحماية اللاجئين، ونصب ارتكازات من الجيش والشرطة الأوغندية. 

لافتاً إلى أن السلطات الأوغندية حذرت من تكرار الاشتباكات داخل المخيم، على أن يتحمل قيادات النوير مسؤوليتهم، والقبض على الجُناة حال تكرارها.

وطالب بضرورة إجراء تحقيق فوري في الهجوم الذي شُن على مجتمعات سكن السودانيين في مخيم كريندنقو وتوقيف الجُناة.

ودعت السفارة السودانية في كمبالا، (الجمعة) ، السلطات في أوغندا إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحمي اللاجئين، مشيرة إلى أنها تعقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين لمعالجة دوافع أحداث الهجوم.

وفي الـ”30″ من يونيو الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إن كثيراً من اللاجئين السودانيين في أوغندا يعيشون بأقل من “500” سعرة حرارية في اليوم أي أقل من ربع الحاجات الغذائية اليومية.

Exit mobile version