كشف مفوض العون الإنساني في الولاية الشمالية، عبد الرحمن علي خيري، عن وفاة “17” نازح من أصل “41” فرداً تقطعت بهم السبل في الصحراء.
ويضطر سكان مدن دارفور الراغبون في النزوح إلى الولاية الشمالية إلى الذهاب إلى مدينة الطينة، أقصى الشمال على الحدود مع تشاد، قبل سلوك طرق وعرة عبر الصحراء إلى الدبة ودنقلا في رحلة قاسية تستغرق أياماً طويلة تمتد أحياناً إلى شهر كامل.
وقال خيري، في تصريح صحفي، إن “41” شخصاً تاهوا في الصحراء أثناء قدومهم من الطينة إلى الدبة بالولاية الشمالية، توفي منهم “17” فرداً.
وأوضح أن قوات “الدعم السريع” شنت هجوماً على النازحين فور خروجهم من مدينة الطينة.
وأشار إلى أنه تفقد النازحين في مستشفى دنقلا العسكري، الذي استقبل “10” نساء و”13″ طفلاً، داعياً إلى تقديم الدعم والرعاية للحالات في المشفى.