لمسه وفاء للفنانه الرائعة فايزة عمسيب

مشاوير - حوار: EKRIMAH

لم تكن الطفلة الصغيرة (فوفو) او فائزة محمد عمسيب التى تلعب وتلهو وسط رفيقاتها بمنطقة رفاعة تدرى انها ستكون يوما ما ممثلة عظيمة مشهورة يشار اليها بالبنان وتتابعها نظرات الاعجاب وتصعد خشية المسرح وسط تصفيق حار جدا من الحضور.

تعتبر الفنانة فايزة عمسيب من الجيل الذي قامت على أكتافه أعمدة الدراما في السودان، فقد ولجت هذا المجال في مطلع سبعينيات القرن الماضي، في وقت كانت الحياة الفكرية والثقافية في السودان في حالة تكوين الذات. وقَدِمت فايزة-كشأن العديد من الفنانين في ذلك العهد- من أروقة التعليم، حيث كان المعلم هو الذي يقود الحركة الفكرية والثقافية متمسكاً برسالة التنوير.

وقدمت عمسيب عشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، وعلى مستوى المسرح شاركت في العديد من الأعمال بالمسرح القومي والمسرح التجاري ومسرح الشارع، وتجاوزت مشاركتها إلى خارج الحدود حيث شاركت في الفيلم المصري (عرق البلح) وقدمت حلقة في الفوازير. فايزة عمسيب المعلمة والممثلة والفنانة تضيء جوانب من حياتها وفنها عبر السطور التالية.

 

• ما الملامح التي أسهمت في تكوين شخصية فايزة عمسيب؟ 

الترحال هو الملمح الأساسي، فقد نشأت في مدن عديدة وقرى وأرياف، وتنقلت مع خالتي التي عشت معها في عطبرة، وبورتسودان، وسنكات وسواكن، ثم بعد ذلك اشتغلت في مهنة التعليم، تنقلت في ريفي شمال القضارف، وشرق الجزيرة، ثم المعهد العالي للموسيقى والمسرح الذي لم تَخْلُ الدراسة فيه من الترحال أيضاً، حيث تنقلت في مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وبحري وأم درمان، وأنا- أصلاً من رفاعة، جئت إلى الخرطوم نازحة بدرجة ممتاز، هذا التجوال أتاح لي فرصة كبيرة في التعرف على بيئات السودان المختلفة (الجغرافيا، والتاريخ والناس)، الثقافة والتعدد، وكل هذا أفادني- بلا شك- في مسيرة الدراما.

• ماذا أضافت (فايزة) المعلمة لـ(فايزة) الفنانة؟ 

لقد حظي جيلنا والأجيال التي سبقته- وحتى تلك التي أتت بعده- بوضع نموذجي للمعلم، بدءاً من إعداده في معاهد التدريب، وحتى المنهج كان له دور كبير في تكوين الشخصية، شخصية المعلم قبل التلميذ، ثم طبيعة المدارس ووجود الداخليات، كل ذلك له تأثير كبير على شخصيتي كفنانة، وبالمناسبة التدريس والتمثيل لهما خلفية واحدة، فالتحضير للعمل الدرامي لا يختلف كثيراً عن الإعداد للدرس، والغاية في النهاية واحدة وهي توصيل معلومة، أو تثقيف مجتمع وبذر الوعي بداخله، و(كان) التعليم مرتبطاً بقضايا المجتمع، و(كانت) المناهج مبنية على صقل شخصية البنت والولد ليكونا فاعلين وصالحين في المجتمع، وعلى سبيل المثال كانت حصص التدبير المنزلي مدخلاً للإبداع الذاتي، وكانت تختتم بمهرجان ثقافي يقيم فيه التلاميذ معرضاً لمنتجاتهم ويقدمون إبداعهم الفني من شعر وتمثيل وغناء في ليلة يحضرها الآباء والأمهات، وأفراد المجتمع. هكذا تجد الخيوط مشتركة بين التمثيل أو الفن عموماً والتعليم، وربما تغيّر كل ذلك الآن، والنتيجة واضحة سواء في الفن أو التعليم.

• إذن كيف ولجتِ إلى عالم التمثيل؟

في بدايات عهد مايو، وتحديداً في عام 1973م، كنت ضمن ما يعرف بالحرس الوطني، وكانت معي مجموعة من المجنّدين منهم (محجوب الحارث)، وهو ليس البروفيسور المعروف، وأعتبره أول من اكتشف ميولي الفنية وشجعني على المضي قدماً في هذا الطريق، وعندما جئت إلى المسرح القومي، وجدت الفنان محمد شريف علي الذي أعتبره (أبوي الفني) وقد استطعت من خلاله أن أثبت أقدامي في هذا المجال، واشتركت مع فرقة أضواء المسرح في أعمال عديدة، البداية كانت بمسرحية (حصان البياحة) وهي من تأليف د.يوسف عيدابي، والقصة مأخوذة من طبقات ود ضيف الله. وكنت أواصل نشاطي الفني في الإجازة، وعندما (تفتح) المدارس أعود لمهنة التدريس، اشتركت في أعمال كثيرة على مستوى الإذاعة والتلفزيون، والمسرح والسينما، وشاركت في فيلم (انتزاع الكهرمان) لحسين شريف، وكذلك فيلم (تاجوج) و(عرس الزين) ثم الفيلم المصري (عرق البلح).

• كيف كان وجودك في الإذاعة؟

في الإذاعة اشتركت في برامج كثيرة ومسلسلات، لكن البرنامج الذي قدّمني للمستمع بشكل جيد، هو برنامج (بليلة مباشر) الذي كان يقدمه الأستاذ إبراهيم البزعي، حيث اختارني- وكنت أدرس في المعهد العالي للموسيقى والمسرح- وأعطاني مساحة في ذلك البرنامج الجماهيري، واستفدت كثيراً لأن البرنامج ارتبط بالجماهير في القرى والأرياف واستمر لعدة سنوات. وقدمت العديد من المسلسلات الإذاعية منها (تمساح)، (خطوة في الظلام)، (دموع فاطمة)، (حكاية النجفة)، (ود كلتوم في الخرطوم)، (وادي أم سدر)، (الموت في الزمن الحي) وعشرات من التمثيليات، وربما لا أذكرها الآن، لأن العمل الإذاعي يختلف عن المسرح والتلفزيون ولا يحتاج لبروفات كثيرة.

• وماذا عن التلفزيون؟

في التلفزيون اشتركت في العديد من الأعمال منها (المال والحب)، (البيت الكبير)، (وادي أم سدر) بعد أن تحول للتلفزيون من الإذاعة، (الجريمة والدافع)، (العيون والرماد)، (نقطة تحول)، (البحث عن عبد الجبار)، (خطوة في الظلام)، (دموع فاطمة)، (وهج الشفق)، (انتظار آدم)، (المِرِق المكسور)، وهنالك أعمال ربما سقطت من الذاكرة في هذه اللحظة، لكن الأعمال كانت كثيرة ومتواصلة، لم نكن ننتظر كثيراً بلا عمل.

• تبقى لنا الضلع الثالث في مثلث الفعل الدرامي ولعله أهم (منبر) للمبدعين وأعني بذلك المسرح؟

في المسرح شاركت في عشرات الأعمال، وقد كانت البداية بمسرحية (حصان البياحة)، واشتغلت في (ريرة) و(الدهابية)، والمحطة ومسرحية (215 عقوبات) مع فرقة أضواء المسرح، و(بيت بت المنا بت مساعد) و(عنبر المجنونات)، و(ضريح ود النور)، و(النفّاج)، و(كلاب لهب)، و(الشماشة)، و(نقابة المطلقات)، و(برلمان النساء). وفي مسرح الشارع اشتغلت مسرحية (صفِّر يا قطر) وهذه الأعمال أسردها لك بدون ترتيب، وهي إما في المسرح القومي أو المسرح التجاري، إضافة إلى مسرح الشارع.. وبالتأكيد هناك أعمال لا أتذكرها جيداً الآن، ولكنها موجودة وموثقة في سجلّ أعمالي.

• المعهد العالي للموسيقى والمسرح محطة مهمة في حياتك.. كيف كانت (سنوات المعهد)؟ 

أعتبر تلك السنوات من أجمل أيام عمري، فقد تعلّمنا فيها الكثير، وكانت دراسة إبداعية عشقناها بشغف، لي ذكريات جميلة مع زملائي وأساتذتي، والدراسة نفسها لم تخلُ من ملامح الفعل الدرامي، وفي العامين الأول والثاني لم يكن مسموحاً للطالب أن يؤدّي أي عمل درامي إلا بشروط خاصة جداً، وقد انطبقت علينا بعض هذه الشروط، وأقصد الذين قدموا إلى المعهد من (الحيشان الثلاثة) أو الإذاعة والمسرح والتلفزيون، فقد كنا ممثلين محترفين قبل أن ندخل بوابة المعهد، في البداية لم أشارك في أعمال كثيرة ربما كان برنامج (بليلة مباشر)، وغيره، لكن أذكر من الأعمال الكبيرة التي شاركت فيها وأنا طالبة بالمعهد مسلسل (وادي أم سدر).. فقد أتم أخذ (إذن) لي للعمل في هذا المسلسل وكنت أصور مشاهدي بعد انتهاء الدراسة في المعهد، ومعروف أن التصوير كان في منطقة بعيدة (خلاء) وكنت أبدأ تصوير المشاهد الصباحية بعد الساعة الرابعة صباحاً، وأعمود لمواصلة الدراسة ثم أرجع مرة أخرى لمكان التصوير بعد منتصف النهار، لقد كانت تجربة مسلسل (وادي أم سدر) كبيرة، وقد أتعبني هذا العمل كثيراً.

• مَن مِن الأساتذة كان موجوداً آنذاك في المعهد؟

معظم الأساتذة الموجودين الآن في كلية الموسيقى والدراما كانوا موجودين في زمننا، منهم فتح الرحمن عبد العزيز ناصر الشيخ، عثمان جمال الدين، سعد يوسف، هاشم صديق (درسنا سنة واحدة فقط)، عثمان البدوي (الله يديهو العافية وهو الآن في القضارف)، عادل حربي، عبد الحكيم الطاهر، وقد كان أستاذي وزاملته كممثلة، عماد الدين إبراهيم، صلاح الدين الفاضل، وغيرهم.

• هذا بشأن الأساتذة، ماذا بشأن الزملاء من الطلاب؟

زملائي الآن يشغلون مواقع مهمة في الوسط الفني، منهم د.شمس الدين يونس؛ مدير المسرح القومي، ود.فيصل أحمد سعد، وفيصل كان يشرح لنا ما يصعب علينا، وهنالك عيساوي وسهام الخواض، وإنعام عبدالله، وأبو القاسم قور، وأسامة سالم، وعافية التلب، والصلحي النوراني، وطبعاً هنالك من تخرج وهنالك من قطع دراسته لكن العلاقة بين زملاء المعهد لا تزال حميمة حتى اليوم.

• تجول المعهد كثيراً في ولاية الخرطوم، ما الأماكن التي نقل إليها؟

هذه قصة لا تخلو من الدراما، فقد كان أولاً في العمارات شارع (57)، ثم في شارع الغابة بالقرب من قاعة الصداقة، فقصر الشباب والأطفال، ثم شمبات، وفي كل مكان كان المعهد يأخذ شكلاً جديداً وروحاً مختلفة.

• ما هو أثر الدراسة على الفنان الموهوب؟ 

العلم يصقل الموهبة ويضعها في الطريق الصحيح، لقد كنا نمثل قبل الدخول إلى المعهد، لكن وبصراحة شديدة كنا عشوائيين، صحيح أننا تعلمنا الكثير من الزملاء السابقين، ومن فرقة أضواء المسرح على وجه التحديد، مثل كيفية الحركة داخل الخشبة، والإضاءة، والديكور، ورغم أن أساتذتنا الأوائل لم يكونوا دارسين بالمعنى الرسمي، لكنهم اجتهدوا عن طريقتهم الخاصة.

أما في معهد الموسيقى والمسرح، فالأمر مختلف تماماً، والمناهج الموضوعة تجعلك على الطريق الصحيح من خلال التعرف على المهنة نظرياً وعملياً، لقد تعرّفنا على بدايات المسرح الأولية في الكنيسة، والمحاولات الأولية، وكنا نضع في أذهاننا المسرح السوداني ونقيس عليه، وفي البداية تكون الدراسة عامة، ثم نتحوّل إلى التخصص، وإضافة للمناهج استفدنا كثيراً من بعضنا البعض، وعلى سبيل المثال كان الناقد أبو القاسم قور كبير الاطلاع، وقد انتبهنا له كناقد منذ سنوات الدراسة الأولى، وكان النقاش بين الزملاء أكبر دافع للدخول للمكتبة والاستزادة من العلم، لم نكن نقرأ من أجل الامتحان.

• أين تجدين نفسك؛ في المسرح أم الإذاعة أم التلفزيون؟

التمثيل في الإذاعة صعب، أنت تحتاج إلى خيال واسع ولاستخدام مثاليّ للمؤثرات، حتى تتحقق الرؤية عبر الأذن للمستمع، ويحتاج العمل في الراديو إلى مجهود كبير من الممثل، والتعبير يكون بالصوت، والتلفزيون على العكس من ذلك، إذ يعتمد على التعبير بالوجه، إضافة إلى الديكور والإضاءة وبقية الأدوات الفنية، المخرج الإذاعي يجب أن تكون أذنه (صاحية) وفي التلفزيون العين هي التي تقرر. أما المسرح فيعتمد على الحركة الصحيحة، يجب أن تجذب المشاهد الذي يجلس في الدرجة الثالثة، والمسرح مباشر، لا فرصة فيه للإعادة والمونتاج، والممثل المحترف يجد نفسه في أي وسيلة، المهم هو أن تحب الأداة التي تقف أمامها أو عليها، سواء أكانت مايكرفون (إذاعة) أو كاميرا (تلفزيون) أو خشبة (مسرح)، والنجاح يكمن في تقمص الشخصية.

• خُضت في السينما تجربة الفيلم المصري (عرق البلح) كيف كانت هذه التجربة؟

شاهدني المخرج في فيلم (عرس الزين)، خاصة مشهد (الولادة)، والمخرج زميل لعبادي محجوب، ومحمد عبد الرحمن (زميل دراسة)، ومنذ تلك اللحظة طلبني بالاسم، لكنه أرجأ إنتاج الفيلم من فترة الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات لأسباب خاصة بتمويل الفيلم، فوافقت على الفور ولم أقف كثيراً عند الآخر، وقلت إن هذه فرصة للممثل السوداني يجب أن أغتنمها حتى لو أمثّل بالمجان، وفي عام 1996م هاتفنى الأستاذ عبد الحكيم الطاهر (وهو موجود بالقاهرة) وأعاد لي طلب المخرج، وأكد أنه اطلع على السيناريو وعلى الدور الذي سوف أقوم به وأثنى عليه وشجّعني على ارتياد هذه التجربة. الفيلم جمعني بنجوم كبار مثل شريهان، وعبلة كامل، وحمدي كامل، وعبد الله محمود، ولم يكن التصوير في القاهرة بل كان في منطقة الواحات، كانت اللهجة غريبة عليّ، لكنني بذلت مجهوداً جباراً حتى أتقنتها، وفي عشرة أيام فقط حفظت المنلوجات، كنت أمام تحدّ لإثبات قدراتي، وفي نفس الوقت كنت واثقة، تعاملت مع الأمر ببساطة، لم أقصد تحدي الممثلين المصريين، ولم أكن خائفة من التجربة، هذا الشعور ساعدني كثيراً، وفي هذا الفيلم بالتحديد طبقت كل ما درسته بالمعهد، خاصة ما درسنا له الأستاذ عادل حربي في شخصية الأداء. وأنا في الواحات كنت أعود بالذاكرة عشرات المرات إلى قصر الشباب والأطفال، لمحاضرات المعهد.. وللحقيقة والتاريخ لم أتخوف أبداً.. في أول تمثيل لي بالسودان كنت خائفة، لكن في الواحات لم يحدث هذا، لقد أحببت الكاميرا وتآلفت معها.

• لم تكن هذه تجربتك الأولى في مصر، وسبق لك الاشتراك في (فوازير) مع سمير غانم.. كيف كان الفرق؟

هذا صحيح فقد اشتغلت حلقة في فوازير رمضان، كانت عن عادات الزواج في جنوب السودان، وكانت حلقة مدهشة لأنها تناولت عادات غريبة على الآخرين، وللأسف الشديد لم تتواصل هذه التجارب، وكان بإمكانها أن تكون سلسلة متصلة تنتهي الى تعاون كامل. لكن البعض يرى أن هذه التجارب لم تنجح لذلك لم تتواصل؟ : (ما صحيح، نحن نجحنا)، وعلى سبيل المثال فيلم (عرق البلح) تم عرضه في عشرات المهرجانات ونال 24 جائزة خارجية، وحتى السينما السودانية – في اعتقادي- حققت بعض النجاح (عرس الزين) مثلاً كان ناجحاً و(تاجوج) لجاد الله جبارة حقّق نجاحاً أدبياً، نحن نحتاج إلى رأس المال ومجال السينما يمكن أن يعوضنا عن كثير من الإخفاقات، لدينا كل مقومات الإنتاج السينمائي من طبيعة ساحرة وممثل مقتدر وموضوعات تصلح كقصص سينمائية، ينقصنا فقط (رأس المال)، وعلى الحكومة أن تبدأ هذا الطريق، وسوف يتحقق فيه نجاح كبير بإذن الله تعالى.

الآن يتم الصرف- ببذخ- على الرياضة ولا حصاد لنا فيها، وإذا تم الالتفات إلى الدراما فإن النتائج سوف تكون مدهشة، الدراما هي التي سوف تحمل ملامحنا كشعب وأمة للعالم، نتطلع إلى الدعم في ظل وجود وزير الثقافة السموأل خلف الله.

• ماذا حصدت من المال طوال هذه المسيرة الطويلة؟

الممثل السواني أفقر من يمشي على ظهر هذه الأرض، نحن نعمل بأجر ضعيف جداً، وأحياناً بلا أجر، ومع ذلك ندفع العديد من الضرائب. والمدهش أن ضريبة الدخل الشخصي تخصم فوراً قبل أن يستلم الممثل حفنة المال وتبلغ 12، للممثلين التزامات صعبة مثل غيره (سيد الدكان، الإيجار، سيد اللبن)، وللأسف أصبحت شخصية الفنان السوداني مهزوزة في الحي الذي يسكن فيه، ولا بدّ من إعادة الهيبة للفنان السوداني، إذا لم يكن ذلك من خلال دعمه، فليكن من خلال إعفائه من الضرائب المفروضة عليه. 

 

الممثلة في سطور

الاســــم /فايـزة محمد عمسيب نصر .

مكان الميـــــلاد / رفاعة – ولاية الجزيرة

المؤهـــــــــل العلمي / دبلوم تمثيل – كلية الدراما – المعهد العالي للموسيقى والمسرح 

 

المهـــــنة ممثلة + ( معلمة بالمعاش )

 

البرامــج الاذاعية 

برنامـــج مـــؤشرات -برنامــــج بليلة مباشــر – برنامج دكان ود البصيـر 

برنامـــج ناس وأحداث – برنامـــج اسأل مــــولانا – برنامـــج الدرب الـــقبيل

 

أهم المسلسلات الإذاعية 

مسلسل عشاق تحت التمرين – مسلسل ود كلتوم في الخرطوم 

مسلسل حكــــاية النجفـــــة – مسلسل الموت في الزمن الحي 

مسلسل حبيبة بت رحــــــال – مسلسل الــــحب والمـــستحيل

 

أهم المسرحيات 

مســرحية الدهبـــــاية – مسرحية ضريح ود النور 

مسرحية نقابة المطلقات – مسرحية دربكين اللــــيل 

مسرحية زوجة واحدة لا تكفى

( تم استعراضها في مسرح الكويت والأمارات)

 

أهم المسلسلات التلفزيونية 

مسلسل المــــال والحب – مسلسل الدافع والجريمة 

مسلسل فـــي انتظار آدم – مسلسل اللــــواء الأبيض 

مسلسل الـــبيت الكبيــــر – سباعيــــة الأرض الحمـراء 

فلم فـــي انتـــظار الإعـــدام

Exit mobile version