لافرق بين درع شرفية في انواكشوط ولقب محلى جاء بجبروت ، الهلال عاد للسودان لأعتلاء الصدارة ولاستعراض قوته دخل بتواضع وضرب بقوة عندما حانت ساعة الحسم وما أجمل التتويج بين الجمهور والأهل والأحبة ، رباعية نظيفة أعادت سيد البلد للصدارة وأعادت أملا كاد يضيع فى اللحظات الأخيرة.
السودان كله كان يتابع قمته لكن الهلال كان يبحث عن مكانته، ومكان الكبير الصدارة ولاغيرها يليق بالبطل الهلال.
مبرووك لعشاق الأزرق وهاردلاك للمريخ الذى سقط فى فخ هزيمة مذلة رغم كل الآمال الجماهيرية التي كانت معلقة على القمة لحصد الأحمر المركز الأول وتمثيل السودان فى الابطال.
لكن كعب الهلال هذه المرة كان عاليا والمريخ للأسف لازال يعاين أضراره ومافعلت به الأيام والأيادي حال المريخ لايسر عدوا ولاصديقا والكبوة يجب أن تشخص وتعاين ليعود الأحمر للقمة ويعيد التوهج والأيام الخوالى فالسودان قوى بقمته بهلاله ومريخابه ولابد من تشخيص دقيق لحالة المريخ الذى اظهر اليوم تواضعا لايليق بالكبار. كل الحب ياسودان.
* صحفي موريتاني