فتش على الصوت العالي، فتش على الفرح الهستيري، فتش على الضحك والسخرية من المريخ ومستواه والنتيجة الكبيرة بهزيمة تاريخية من الهلال وصلت أربعة أهداف نظيفة.
فتش في صفحات السوشيال ميديا، وتابع حفلات وييييه غلبناكم، وكل أنواع الرقص والغناء على أنغام الانتصار العريض.
قد لاتصدق أن من يخرج منهم كل هذا الضجيج والأصوات العالية، هم البراميل الفارغة التي ظلت تسود الصفحات باغتيالات معنوية للاعبين والأجهزة الفنية، كتبوا شهادة وفاة معظمهم، وأعلنوا بغباء الورجاغ الذي يتحدث في مالايعرف إنتهاء صلاحيتهم.
طاردوا اللاعبين والمدربين في صحوهم ومنامهم، طالبوا بفسخ تعاقداتهم، طردهم وأنهم أقل قامة من ارتداء شعار الهلال، وصفوا المعلم خالد بخيت بالفاشل وأنه أزمة الفريق والمعطل لمسيرته.
بل وصل التطاول ببعضهم أنه بدون طموح وامكانياته لاتؤهله لان يكون مساعداً في دكة تدريب الهلال، قالوا عن صلاح عادل وبوغبا وفارس عبدالله وياسر مزمل وأبو عشرين مالم يقله مالك في الخمر.
يوميا بل وفي اليوم أكثر من مرة لاتخلو ورجغاتهم من التصغير والتحقير والاستفزاز، ولو كان بيدهم القرار لطردوهم اليوم قبل الغد.
هؤلاء الورجاغين الربرابين منحوا أنفسهم حق الفرح بانتصار كبير على الند التقليدي والتتويج ببطولة سماها الاتحاد نخبة، منحوا حق لايملكونه وهم من عملوا على هدم الفريق وهزيمته وظلوا يتحينون الفرص لأي انتكاسة هزيمة تعادل، إضاعة هدف، ارتكاب أخطاء ينتج عنها أهداف وخسارة مباريات، ليخرجوا ألسنتهم وهم يرددون الم نقل لكم ( فاشلين، لايشبهون الهلال).
اليوم ولأيام قادمة هم أصحاب الفرح، فرح لم يعملوا من أجله شيئاً، بل فعلوا كل شيء حتى لايكون، ومع ذلك سيطروا على مكان الإحتفال.
اصمتوا فأنتم لستم شركاء في هذا الفرح وتجوهوا لأقرب صيدلية لصرف حبوب منع الفرح.