يُشكل الفنان الموسيقار الشافعي شيخ إدريس حضوراً أنيقاً في عدد كبير من المهرجانات والملتقيات والفعاليات في الساحة الفنية المصرية، ويقدم الوجه المشرق للفنان السوداني من خلال مشاركاته القوية التي تجد الاشادة الكبيرة من النقاد . ويُعد الشافعي من آخر العازفين الشباب الذين صاحبوا الجيل الذهبي من الفنانين الرواد الآوائل بالعزف ضمن فرقهم الموسيقية برفقة أبناء الجيل الذي عاصره من العازفين الذين نالوا حظهم من الظهور مع الفنانين الكبار منهم عثمان محي الدين ولؤي عبد العزيز وحسام عبد السلام. ويفتخر الشافعي بأنه جلس خلف العمالقة عثمان حسين وإبراهيم عوض وسيد خليفة ومحمد وردي والتاج مصطفى وإبراهيم إدريس ود المقرن إلى جانب مشواره الكبير في العزف خلف الفنان عبد الكريم الكابلي.. منصة (مشاوير) أجرت معه حواراً تحدث فيه عن الكثير من أمور الفن السودان وتقلباته، قبل الحرب وبعدها، وتأثيراتها عليه.. الحوار كاملاً على قناة المنصة في يوتيوب.
