أشارت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إلى انعدام الطعام في المنازل والأسواق بالمدينة، مؤكدة في بيان أن الموت والجوع يحاصران السكان من كل الجوانب في ظل انهيار كامل للخدمات.
وطالبت الخيرين والمنظمات الإنسانية بالتدخل ودعم المطابخ التكافلية (التكايا)، إلى جانب توفير الغذاء والدواء وفتح الممرات الإنسانية لإيصالها.
في حين، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه “وسع التحويلات النقدية إلى سكان الفاشر، إذ لا يزال يوجد في المدينة” 300″ ألف مدني محاصرين.
وبين البرنامج أنه قدم تحويلات نقدية إلى “256” ألف شخص في الفاشر في يونيو، مشيراً إلى أنه وضع مخزونات غذائية مسبقة التموضع لإيصالها إلى المدينة على رغم استمرار القيود.
وتنشر “الدعم السريع” مئات المقاتلين في الطرق المؤدية إلى العاصمة التاريخية لإقليم دارفور الفاشر، لمنع وصول السلع والإغاثة والأدوية إلى المدينة التي شيدت حولها خنادق عميقة لتشديد الحصار المفروض عليها منذ أبريل 2024.