شهدت المنطقة الواقعة بين مدينتي النهود بولاية غرب كردفان والأبيض بولاية شمال كردفان أوضاعاً إنسانية قاسية مع تفاقم معاناة آلاف النازحين الفارين من المعارك وسيطرة “الدعم السريع” على المنطقة.
وأكد ناشطون أن نحو “95” في المئة من سكان مدينة النهود نزحوا إلى القرى المجاورة، التي تعاني غياباً تاماً لأبسط مقومات الحياة، لافتين إلى تفشي الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
وأشاروا إلى أنه في حال عدم امتلاك الشخص مالاً فسيكون مصيره الموت جوعاً أو مرضاً في وقت أصبحت فيه المراكز الصحية في تلك المناطق خالية تماماً من الأدوية والخدمات الطبية، وتكاد المواد الغذائية أن تكون معدومة، وإن وُجدت فهي تباع بأسعار باهظة.