كشف المركز القومي لمكافحة الألغام عن ثلاثة حقول ألغام مضادة للإنسان محرمة دولياً في منطقة المقرن وغابة السنط جنوب غربي الخرطوم، زرعتها الميليشيات خلال المعارك التي كانت دائرة في العاصمة.
وعد مدير المركز اللواء خالد حمدان أن قيام الميليشيات بزرع مثل هذه الألغام يشكل إضافة خطرة لسلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها خلال الحرب الحالية، مما يتنافى مع الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
مشيراً إلى أن “اتفاق أوتاوا يحظر استخدام وتصنيع ونقل الألغام المضادة للأفراد، المخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويعد السودان من أوائل الدول المنضمة إليه.
وأضاف حمدان أن “هذه الألغام شديدة الخطورة، كونها مصنوعة من البلاستيك، مع كمية ضئيلة جداً من المعادن، مما يجعل اكتشافها صعباً للغاية ويتطلب فرقاً متخصصة، وأجهزة حديثة ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات.