وصف ناشطون في العمل الطوعي الأوضاع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأنها حرجة للغاية، بل بلغت درجة الانهيار الكامل في كل نواحي الحياة بسبب الحصار المفروض عليها من “الدعم السريع” لأكثر من عام، مما أدى إلى موت كثيرين سريرياً نظراً إلى تفشي الأوبئة خصوصاً سوء التغذية.
وأشار مواطنون إلى أن محصولي الذرة الرفيعة والدخن، الغذاء الرئيس لسكان مدينة الفاشر، اختفيا نهائياً، إذ يباع سعر شوال الدخن بـ6 ملايين جنيه سوداني (ما يعادل 2500 دولار).
إلى ذلك، دعا حاكم إقليم دارفور في حكومة تحالف “تأسيس” الهادي إدريس سكان الفاشر إلى الخروج منها، لكونها أصبحت منطقة عمليات عسكرية نشطة.
لافتاً إلى أنه من الصعب إيصال المساعدات الإنسانية أو دخول المنظمات إليها، وهو ما يجعلهم يكررون مناشدتهم بضرورة مغادرة المواطنين نحو المناطق الآمنة.
مقالات ذات صلة
