شرعت الشرطة السودانية في عملية تأمين الخرطوم بالتصوير الجوي عبر الطيران المسير، في خطوة تهدف إلى إنهاء الانفلات الأمني في المناطق الهشة بالعاصمة، من خلال نشر الأطواف الأمنية المشتركة والدوريات لتأمين المعابر الحدودية.
وبحسب الناطق الرسمي باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم، فإن عملية تأمين الخرطوم ستتم عبر الطيران المسير الذي سينفذ دوريات منتظمة تجوب المعابر وحدود العاصمة.
مشيراً إلى أن هذه المسيرات ستعكس حال الأمن وتسهم في توجيه الأطراف المشتركة إلى مناطق الهشاشة، فضلاً عن كشف أماكن الظواهر السالبة.
وأكد التوم استمرار الحملات الأمنية لتأمين العاصمة تنفيذاً للخطة التي وضعتها رئاسة قوات الشرطة التي أدت إلى تحسين الوضع الأمني وحققت أهدافها في حفظ الأمن والاستقرار.
ويشتكي المواطنون في مناطق عدة بالخرطوم من حال انفلات أمنية، إذ تتعرض المحال التجارية والمنازل للسرقة من قبل مسلحين.
ونشرت الشرطة السودانية، في وقت سابق، آلاف الجنود لتأمين المقار الحكومية والدبلوماسية بعد إعلان خلو الخرطوم من “الدعم السريع”.
وأعلنت انتقال إداراتها من مدينة بورتسودان إلى ولاية الخرطوم، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في البلاد.