الجمهور المغربي: لدى السودان ذكريات جميلة في بطولة المغرب ونتمنى أن تكرر وديما مغرب ديما سودان

يستهل المنتخب السوداني، لكرة القدم، مشواره في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين الـ”شان” بمواجهة الكونغو في الرابعة عصراً اليوم، على ملعب عمان الدولي في زنجبار، ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانب السودان لكل من نيجيريا والكونغو والسنغال.

ويحظى المنتخب السوداني، بإهتمام مميز من قبل الجمهور العربي، الذي سافراً لمتابعة البطولة رفقة منتخباتهم، من واقع المستوى المميز الذي قدمه السودان مؤخراً، بالتأهل إلى نهائيات الـ”شان”، بكل من كينيا وتنزانيا وأوغندا، ونهائيات الـ”كان”، بالمغرب في نوفمبر القادم، وبجانب المنافسة على بطاقة الترشح للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وإستطلعت (مشاوير) الجمهور المغربي، عن مباراة صقور الجديان أمام الكونغو اليوم، والذي أبدى دعمه للمنتخب في مشواره في البطولة.

ويقول سميح سميدي لـ(مشاوير): “صراحة المنتخب السوداني بالنسبة لي كمغربي، مفاجأة فيما قدمه خلال تصفيات بطولة أمم أفريقيا “كان” عندنا هنا في المغرب، نهاية العام، وكذلك التأهل إلى بطولة “شان”، والمستوي الخرافي الذي قدمه في تصفيات كأس العالم 2026”.

وأضاف: “هو الآن في المركز الثالث، وهو جيد لا يزال في المنافسة، ونتمنى له التأهل في الإقصائيات، خاصة إذا إستطاع أن يتجاوز المنتخب السنغالي في داكار، وهو المنافس الأول لصقور الجديان، في التأهل من هذه المجموعة”.

ويواصل حديثه: “بالنسبة لبطولة الشان، أتمنى التوفيق للمنتخب السوداني، والفوز في المباراة الأولى، حتى يطرح نفسه كمنافس، لتواجد السنغال أيضاً ونيجيريا، كمنافسين رئيسيين في الترشح من هذه المجموعة”.

وأختتم: “نحن نحب الشعب السوداني، ونحن شعب أخوة، ونقول لكل اللاعبين قاتلوا من أجلنا ومن أجل السودان، وكما نعلم هناك حرب في الخرطوم، نتمنى أن يفوز المنتخب اليوم، ويكون بداية لأفراح السودانيين في الخرطوم وكل السودان”.

وفي المقابل يقول حميد الكروات لـ(مشاوير): “أنا متابع جيد للمنتخبات المغربية بكل فئاتها، وأسافر في أغلب المباريات للتشجيع والمؤازرة، ولدى المنتخب السوداني، ذكريات جميلة في المغرب، لو تتذكرون، عندما أستضفنا البطولة هناك في 2018، بحيث تأهل المنتخبان المغربي والسوداني إلى الدور نصف النهائي، بفوزنا على ناميبيا بهدفين نظيفين، في الدار البيضاء، والسودان على زامبيا هدف دون مقابل في مراكش في يوم السبت 27 يناير”.

وواصل حديثه بذاكرة متقدة: “بعدها خسر السودان من أنغولا، ولكن عاد وإنتصر في مباراة تحديد المراكز أمام ليبيا بركلات الترجيح، وحقق المركز الثالث. في هذه المرة أتمنى أن يحقق السودان مركز أفضل من الميدالية البرونزية، والوصول إلى النهائي كأقل تقدير”.

وإختتم كروات حديثه قائلاً: “في نهاية الأمر، بالتوفيق لكل المنتخبات العربية، ونحن نقف معها جميعاً، وأتمنى أن تستحوذ على مراكز الأدوار النهائية، وديما مغرب وديما سودان وبالتوفيق لنا جميعاً”.

وعن حظوظ المنتخب المغربي في البطولة، يقول سميدي: “حمدلله المغرب حقق نجاحات في كأس العالم 2022 في قطر، وكذلك في المنتخبات السنية المختلفة، والأن هذه المنتخب هو في طور التطور والتقدم، وان شاء الله يكون فأل خير ويحقق أيضا لقب البطولة”.

بينما قال كروات: “دعني أقول لك شئ نحن الآن كجمهور مغربي، أصبحنا لا نقبل بغير الذهب، بعد كل هذه الطفرة، والحمدلله الجامعة المغربية تقدم في خدمات ممتازة والنجاحات هي دليل على ذلك، أتمنى أن نعود إلى الرباط بكأس البطولة، وهذا المنتخب هو جيل المستقبل والواعد”.