عندما حقق الهلال لقب الدوري الموريتاني ومنح لقب (البطل الشرفي) بفارق (6) نقاط من بطل الدوري الموريتاني نواذيبو و(23) من المريخ الذي حلّ في المركز السادس، شنّت صحيفة (الرد كاسل)، هجوماً عنيفاً على الهلال وانتقصت من اللقب وأعطتنا إحساس أن اللقب (الشرفي) عيبٌ في حق الهلال، لدرجة إنّي بقيت أدخل (جوجل) خِلسةً، عشان أعرف هل غيّروا النظام للدرجة التي جعلوا فيها المركز السادس أفضل من المركز الأول أم ماذا حدث؟ كان زمان عندنا زميلنا بيجي (الطيش)، وكان قدر ما يلاقي أول فصلنا في حتة بقول ليه: والله أنا لو بقرأ قرايتك دي كنت جيت قدام الأول.. ما عارف ليه نحن زمان كنا بنعتبر (المذاكرة) حاجة ما كويسة ـ لا أدري إن كان طيشنا ينظر للأول على أنه أول شرفي ساكت، ولا أعرف كيف كان يفلسف نظرته تلك ـ هو كان بعرف فلسفة كان طلع الطيش..؟ أقصد كان جاء في المركز السادس!!
عليك الله فكّنا.
المهم وصيفنا محلياً ندّمنا على فوزنا بالدوري الموريتاني، وقلنا نرد عليهم بالفوز بالدوري السوداني وكأس السودان، الأول اتهزموا فيه بالأربعة في الدامر، والثاني اتهزموا فيه بالثلاثة بالهروب، وهذا ما يجعلني أسأل وأقول يا جماعة إنتوا في هروب (شــرفي)؟
ماركا الإسبانية ردّت على صحيفة الرد كاسل، فقد تركت (ماركا) “ريال مدريد” والدوري الإسباني بكل بريقه، وفتحت صفحاتها للتحدُّث عن إنجاز الهلال الذي لا يُنسى والذي حقّقه رغم بُعد المسافات ورغم الانقسام والانهيار الذي تعاني منه البلاد، حيث فاز الهلال بالدوري الموريتاني في إنجاز فريد ـ هذا الإنجاز الذي كانت صحيفة (الرد كاسل) شاهداً عليه وشاهداً على حرب السودان نكرته حطب.
عليكم الله لو في زول عنده تلفون رئيس تحرير (ماركا) يقول ليه الهلال بعد ذلك حقّق الدوري في الدامر والكأس في بورتسودان وناوي على سيكافا (الشمار بكون وصلهم) ـ والزول البتكلّم مع رئيس تحرير (ماركا) ما يجيب ليه سيرة لهروب المريخ ـ ما في داعي للفضائح في الصحف الإسبانية.
الأسبان ديل كمان عندهم طولة لسان ـ لو سمعوا بهروب المريخ بفكوا أي حاجة وبمسكوا في (كابو).
زيكو شَـال الكورة.
وكابو شَـال الكاميرا.