موسى كانتي: “المشاركة في الـ”شان” حُلم طفولتي وسأسعى للتتويج بلقب فردي بقوة”

مشاوير - موقع الكاف 

أكد نجم منتخب السودان الصاعد، موسى حسين موسى، أن مشاركته في بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، الجارية حاليا في شرق إفريقيا، وتحتضنها بلدان، كينيا، تنزانيا وأوغندا، يعُتبر حلم طفولته الذي تحقق لحد الآن. كما عبّر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه البطولة التي تعتبر خاصة بالنسبة له.

كشف صاحب الهدف الأول للمنتخب السوداني في بطولة “شان”، توتال إنيرجيز، “باموجا” 2024، والذي كان في مرمى منتخب الكونغو، في المباراة التي أنتهت بالتعادل 1-1 لحساب الجولة الأولى ضمن المجموعة الرابعة من دور المجموعات، أنه يسعسى جاهدا من أجل التتويج بأحد الألقاب الفردية في هذه البطولة المُخصصة فقط للاعبي الدوريات المحلية.

موسى كانتي

فتح صاحب 18 سنة (مواليد أكتوبر 2006)، قلبه الكبير لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”CAFonline.com، وأجاب بكل عفوية عن الأسئلة، كاشفا عن طموحاته، أحلامه التي يريد تحقيقها في مشواره الكروي.  

أوضح، حسين موسى، أن مشاركته في بطولة “شان” توتال إنيرجيز، يعتبر أبرز محطة في مسيرته كلاب كرة القدم لحد الآن، وفخر بالنسبة له ولعائلته، فضلا عن حديثه على لاعبه المُفضل، ورأيه في المدرب الغاني، أبيياه كواسي، وعدة أمور أهرى في هذا الحوار الشيق.

لقد شاركت لأول مرة في بطول “شان” توتال انيرجيز، مع منتخب بلدك السودان في مواجهة الكونغو؟ كيف كان شعورك؟

موسى حسين: أنا سعيد للغاية بالتواجد في هذه البطولة الكبيرة، والتي تعد أبرز محطة في مسيرتي حتى الآن كلاعب كرة قدم، المشاركة هذه تمثل لحظة فخر لي ولجميع عائلتي.

سجلت هدفا في أول ظهور لك، كيف كان إحساسك بعد الهدف؟ وماذا قال لك زملاؤك؟ مُدربك وعائلتك بعد المباراة؟

تسجيل هدف في أول مباراة في هذه البطولة شرف كبير لي، والفضل يعود لزملائي على دعمهم ومساندتهم داخل الملعب، تمنيت أن تنتهي المباراة بفوزنا لكن هذه هي كرة القدم.

تلقيت التهاني من الجميع بعد المباراة، بدءا من المدرب إلى الزملاء والعائلة.

موسى كانتي

تعتبر أصغر لاعب (18سنة) يحمل قميص “صقور الجديان”، وشاركت في تصفيات “الشان”، توتال انيرجيز، والنهائيات القارية الحالية وسجلت، وأيضا في تصفيات كأس العالم.

ماذا يمكنك قوله عن هذه التجربة لحد الآن؟

أدين بالكثير للمنتخبات الوطنية السودانية فهي من صنعت مسيرتي، بدءا من منتخبي الناشئين والشباب وحتى المنتخب الأول، أشعر بفخر كبير كلما أرتدي قميص السودان، أنا وزملائي نطمح للوصول إلى كأس العالم وإسعاد شعبنا، المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.

تُلقب ب “كانتي”، من أطلق عليك هذا اللقب؟ وهل تحب أن ينادونك به؟

أحد أصدقائي من مدينة “كسلا” هو من أطلق علي هذا اللقب، لينتشر بعدها بين الناس بسرعة. أحب هذا اللقب وأعتز به.

ماذا تعد جماهير منتخب السودان في بطولة “شان” توتال انيرجيز؟

نعد الجماهير السودانية أن نبذل كل ما في وسعنا لإسعادهم وتحقيق نتائج تليق بطموحاتهم.

موسى كانتي

ماذا تعني لك المشاركة في بطولة “شان” توتال إنيرجيز؟

تعني لي المشاركة في بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، الكثير من الأمور، فقد كنت أحلم منذ الصغر باللعب في بطولات كبيرة كهذه، وتمثيل وطني على هذا المستوى.

هل تستهدف إحراز لقب شخصي كهداف البطولة؟ أو لقب أفضل لاعب شاب في البطولة مثلا؟

بكل تأكيد الفوز بلقب فردي وأنا ارتدي قميص المنتخب هو شرف كبير لي، وسأسعى لذلك بقوة.

من هو قدوتك من اللاعبين الأفارقة، والذي ترغب في فعل ما حققه في مسيرته؟

قدوتي من اللاعبين الأفارقة هو النجم الإيفواري، ويلفريد زاها.

ماذا تقول لمدربك، أبيياه كواسي، الذي منحك فرصة مع المنتخب السوداني؟

يعتبر المدرب، أبياه، بمثابة الأب الروحي أتعلم منه الكثير، أشكره على كل ما يقدمه للمنتخب، وأتمنى أن نحقق نتاىج تليق بطموحاته وطموحات شعبنا.

 

موسى كانتي

ماهي تطلعاتك للمستقبل؟

أتطلع للإحتراف في الدوريات الأوربيه الكبرى، وسأواصل العمل من أجل تحقيق هذا الحلم.

كلمة أخيرة؟

أشكر كل من وقف بجانبي من عائلتي إلى المدربين والزملاء والجماهير، وأعد الجميع بأن أواصل العمل والتطور لرفع راية السودان عاليا.

Exit mobile version