أصل الحكاية تعاقد الهلال مع المدرب الروماني بداية نهاية ما أطلق عليه مشروع العليقي، واللي وضح أنه من البداية لافي مشروع ولايحزنون زول أو زولين عندهم قروش جاية من وين مامعروف زيهم وزي السبقوهم قرروا يستفيدوا من الزخم الرياضي والفوائد البجنوها منه في شغلهم الغامض.
ولقوا دعم كالعادة وتضخيم عند بعض الإعلام والجمهور اللي بقبل أي مال وسخان نضيف مافارقة ولابسال المهم عنده الوهم المقدس يبقى موجود بأي شكل من الأشكال، ونعيش معاهم العالم المزيف كل موسم من انتقالات وتدريب والحصاد صفر مش لانه ده واقع الكرة السودانية أو دي أمراضها، لأنه كمان ديل أمراضها المزمنة بيع الوهم للجماهير والهروب عند الحساب ( وانا مالي).
رغم أنهم شركاء في الخيبات بالقفز فوق الواقع إلى رفع سقف الأحلام بالتسجيلات الخطيرة واللاعب الختري والمدرب الأختر.
كان هناك بصيص أمل أن يحافظ الهلال على ماتبقى من حظوظ في التنافس القاري بالمحافظة على الجهاز الفني السابق بقيادة فلوران والمدرب العام خالد بخيت، ولكن الأزمة المالية التي يعيشها النادي كشفت صعوبة استمرار فلوران، والذي لم يدع فرصة عرض نادي عزام المغري تضيع منه بعد عجز إدارة المشروع الهلالي الالتزام بمطالبه المالية.
المضحك أنهم يحدثونك عن تعاقد مع مدرب روماني وطاقمه الفني ( ثلاثة) لتفهم أن النادي في وضع مالي جيد مع أن مايتقاضاه الرباعي الروماني لايساوي نصف مبلغ تعاقد فلوران مع عزام التنزاني.
أواصل