قصة الطرفة التي تحكي عن أحد الأشخاص الذي فلت من تمساح كاد أن يلتهمه، ونجا بأعجوبة، فتوافد إليه الناس بعد ذلك ليحكي لكل شخص كيف فلت من التمساح؟ وكيف طلع من خشمه؟ وماذا قال وهو تحت التمساح؟ وكيف تصرف في تلك اللحظات الحرجة؟ هذه القصة ظل يكررها لكل شخص يزوره ويسأله: يا زول مرقت كيف من التمساح؟ إلى أن زهج وقال في النهاية يا ريت التمساح لو كان أكلني وارتحت من كترة السؤال دا.
قرعة المريخ وضعته أمام وصيف الدوري الكونغولي، إذا مرق منه المريخ، ح تبقى على المريخ حكاية يا ريت التمساح لو أكلني لأنه سوف يواجه بنسبة كبيرة أورلاندوّ الجنوب أفريقي.
كان أفضل للمريخ لو انه شارك في بطولة الكونفدرالية، كان تصنيف المريخ في هذه البطولة سوف يجعل له الطريق ممهداً للوصول إلى المجموعات، وعندها كان المريخ سوف يكون قد استفاق من أزمته.
لكن لأن المريخ يشارك في دوري أبطال أفريقيا بغير وجه حق، وقع هذه الوقعة السوداء ـ الأهلي مدني كان أحق من المريخ بالأبطال.. لكن الأهلي نفسه في الكونفدرالية سوف يواجه النجم التونسي.
المريخ في الكونفدرالية طريقه كان سوف يكون سالكاً، وكان يمكن أن يعفى من التمهيدي الأول زي المصري والزمالك.. لكن ما بتسمعوا الكلام.. شلاقتكم عملتها فيكم.
