دخل المهاجم الأنغولي، كابورال، بديلا ليقود انتفاضة مذهلة لمنتخب بلده بتسجيله هدفين في آخر 11 دقيقة من المباراة، مما سمح لأنغولا بتحقيق فوز بنتيجة 2-1 على زامبيا، لترتقي إلى المركز الثاني في المجموعة الأولى، ببطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، “باموجا” 2024.
أعاد هذا الفوز الأمل لمشوار “بالانكاس نيغراس”، ورفع رصيده إلى 4 نقاط من أصل 3 مباريات، بفارق 3 نقاط خلف المتصدر كينيا، بينما لا تزال، زامبيا، في ذيل المجموعة من دون أي نقطة بعد مباراتين.
زامبيا تفتح باب التسجيل
عانى المنتخبان في شوط أول حذر، لتحويل الاستحواذ إلى فرص حقيقية.
قام، كيفن كامبامبان بتهديد مرمى أنغولا، مبكراً، مما اضطر حارس المرمى، نيبلون للقيام بتصديين في الدقيقة الأولى، في حين أهدر، أندرسون كروز وفيدينيو، فرصاً لأنغولا.
جاء الهدف الأول في المباراة خلال الدقيقة 73 عبر، دومينيك شاندا، الذي استغل كرة مرتدة داخل المنطقة من ركلة ثابتة ليمنح زامبيا التقدم، وهو الهدف الأول للمنتخب الزامبي في البطولة، ما منحه الأمل في انتعاشة بعد خسارتهم في مباراته الأولى.
تأثير كابورال الحاسم
تحرك المدرب، بيدرو غونزالفيس، سريعاً، فأشرك البديل، كابورال، لتعزيز الهجوم، وكانت النتيجة فورية.
سجل، كابورال، في الدقيقة 79، هدف التعادل بتسديدة هادئة بعد تمريرة من، غوغورو، ثم عاد نفس اللاعب ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 86، مستغلاً سرعته وردة فعله في منطقة مزدحمة ليقلب النتيجة لصالح أنغولا.
حاولت زامبيا، المصدومة من التحول في مجريات اللقاء، الرد بحثاً عن التعادل، لكن دفاع، أنغولا، الصلب وتضييع الفرص منعهم من العودة، حيث أطلق، جاكسون كامبامبا، تسديدة خارج المرمى في الدقيقة 76، واتجهت رأسية، شاندا، في الوقت بدل الضائع بين يدي حارس المرمى، نيبلو.
تغيير موازين المجموعة
أنعش الفوز حظوظ منتخب أنغولا في البطولة، وغيّر المعطيات في المجموعة بشكل كبير.
ترتيب المجموعة الأولى بعد مباريات الجولة الثالثة:
* كينيا – 7 نقاط (3 مباريات)
* أنغولا – 4 نقاط (3 مباريات)
* المغرب – 3 نقاط (2 مباراة)
* جمهورية كونغو الديمقراطية – 3 نقاط (2 مباراة)
* زامبيا – 0 نقطة (2 مباراة)
باتت، أنغولا، مع تبقي مباراتين فقط لمعظم المنتخبات، في موقع قوي للتأهل إلى ربع النهائي، بينما تحتاج، زامبياـ للفوز في مبارياتها القادمة للحفاظ على أمل التأهل.
ماذا تعني نتيجة المباراة؟
كان هذا الفوز بياناً قوياً لمنتخب، أنغولا، تحت الضغط، إذ دخل المنتخب الأنغولي المباراة مدركاً أن أقل من الفوز قد يعني نهاية مشواره. أظهر أشبال، غونزالفيس، عزيمة للعودة من تأخرهم وروح كفاحية لحسم النقاط الثلاث.
كانت الهزيمة بالنسبة لزامبيا صدمة مرة، إذ بدت مسيطرة بعد التقدم في النتيحة، لكنها فشلت مجدداً في إدارة اللحظات الحاسمة، وهو ما يكرر مشكلتها في تاريخ مشاركاتها الأخيرة في البطولة.
ما هو القادم
تنتظر أنغولا مواجهة حاسمة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تحسم تأهلها.
سيكون، في المقابل، احتبار منتخب زامبيا المقبل أصعب، حيث ستواجه أصحاب الأرض، كينيا، الذي لم يخسر بعد في البطولة.
إذا استطاعت، أنغولا، الحفاظ على زخم أداءن كابورال، في مباراتها القادمة، فقد تُحول بدايتها المتعثرة إلى مشوار رائع في بطولة “شان”، توتال إنيرجيز، 2024.