تجلب كل نسخة من بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، معها أسماء جديدة تسرع في جذب اهتمام الجماهير عبر القارة. برز في النسخة الحالية، في البطولة المشتركة بين كينيا، تنزانيا وأوغندا، عدد من اللاعبين الشباب ليثبتوا أن مستقبل إفريقيا لكرة القدم يطرق الأبواب بالفعل.
تميّز بطولة “شان” بمنصتها الفريدة: يشارك فيها فقط اللاعبون المنتمون لبطولاتهم المحلية، ما يجعلها فرصة حقيقية لاستعراض المواهب المحلية والجواهر الخفية.
تفوق مجموعة من اللاعبين دون سن 20 عامًا على التوقعات، مظهرين النضج، الاستمرارية، والبراعة على المسرح الكبير، رغم المنافسة الشديدة.
قدّم هؤلاء النجوم الناشئون أهدافاً حاسمة، وطبقوا الانضباط التكتيكي، وأظهروا سلطتهم الدفاعية، مما خدم بلادهم وأشار إلى إمكاناتهم لتحقيق إنجازات أكبر في إفريقيا وعالمياً، لفتت عروضهم أنظار الكشافين والمحللين والجماهير، الذين يرون فيهم إمكانيات أيقونات قارية مستقبلية.
أثبت هؤلاء المراهقون واللاعبون في أوائل العشرينيات أن مستقبل كرة القدم الإفريقية مُشرق، جريء، ويكتب فصوله الأولى في شرق إفريقيا.
إليكم نظرة على خمسة من أبرز اللاعبين الشباب الذين أضاءوا بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان”، توتال إنيرجيز، “باموجا” 2024:
موسى حسين “كانتي” – السودان (18 سنة، مهاجم/جناح)
أعلن عن نفسه بأسلوب رائع عندما افتتح باب التسجيل للسودان أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، تميز بسرعته، قدمه اليسرى، وهدوء أعصابه، مع توقيت ممتاز في التوغل إلى منطقة الجزاء واستغلال المساحات عند القائم البعيد، قدم، موسى، أداءً متعدد الأدوار في خط الهجوم وظهر هادئاً تحت الضغط، ليكون سلاحاً هجوميًا مبكر النضج للسودان.
محمد ساليُو بانغورا – غينيا (20 سنة، مهاجم –)
قاد، بانغورا، حملة منتخب غينيا، وسجل الهدف الحاسم في الفوز بنتيجة 1-0 أمام النيجر، تميز بالتحركات الذكية والاختراقات القطرية، جامعاً بين السرعة والدقة بفاعلية مدمرة، أثبت، بانغورا، براعته في التهديف وحركته الذكية، مؤكداً مكانته كأحد أبرز المهاجمين الشباب في القارة.
منزور سليمان أوكوارو – كينيا (19 سنة، قلب دفاع/وسط ميدان دفاعي)
برع، أوكوارو، في الانضباط التكتيكي، وقدم مثالاً رائعاً على التعددية الوظيفية، بدأ في الدفاع ثم انتقل إلى وسط الميدان، مقدماً استقراراً في التحولات وكفاءة في بناء الهجمات، أظهر قوته في المواجهات وضبطه للكرة، ليصبح حجر زاوية في تشكيلة، كينيا، الشابة.
توني تالاسي – الكونغو الديمقراطية (19 سنة، مهاجم)
أثر، تالاسي، بشكل واضح رغم عدم تسجيله أهدافاً أو صناعة أهداف حتى الآن، سواء بدأ أساسياً أو حل كبديل، ضغطه المستمر وحركته المتواصلة أجبرت دفاعات المنافسين على التمدد.
استغل سرعته ومباشرته لإضفاء الحيوية على هجوم منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو الديمقراطية، ممهداً لحظة انفجار هجومي محتملة في البطولة.
لازارو بوامبالِه — أوغندا (17 سنة، ظهير أيمن)
أظهر، بوامبالِه، أصغر ممثل لمنتخب أوغندا، ديناميكية رائعة على الجناح الأيمن.
منحت سرعته في العودة ورغبته في التقدم التوازن بين الدفاع والهجوم.
جسد شجاعة ووعيًا تكتيكيًا يفوق عمره رغم صغر سنه، ليصبح رمزاً لاستثمار أوغندا في تطوير الشباب.