أشارت وزارة الري والموارد المائية السودانية إلى احتمال حدوث سيول مفاجئة تتفاوت في درجات خطورتها بين المتوسطة والعالية، في عدد من الولايات خلال الفترة من الـ21 إلى الـ23 من أغسطس الجاري.
وتشمل المناطق المعرضة للخطر ولايات البحر الأحمر وشمال دارفور ووسط دارفور، إذ تشير التقديرات إلى تأثر آلاف السكان بهذه الظواهر الطبيعية.
وبحسب الوزارة، فإن ولاية البحر الأحمر قد تشهد سيولاً متوسطة الخطورة، لا سيما في الأجزاء الشرقية من مدينة هيا، وفي وسط محلية حلايب الواقعة شمال الولاية، إذ يتوقع أن يتأثر “11” موقعاً، في وقت هناك احتمال حدوث سيول مفاجئة بدرجة خطورة متوسطة في المناطق الواقعة شمال وغرب محلية زالنجي بولاية وسط دارفور، إضافة إلى المناطق القريبة من مثلث الحدود الذي يربط الولاية بشمال وغرب دارفور.
ووصفت الوزارة الوضع في ولاية شمال دارفور بأنه بالغ الخطورة، إذ يتوقع حدوث سيول عالية التأثير في عدد من المحليات، من بينها المالحة ومليط وكتم وسرف عمرة والفاشر وطويلة ودار السلام، إلى جانب مناطق كولقي والأطراف الجنوبية والغربية لمحليات أخرى.
ودعت وزارة الري والموارد المائية المجتمعات المحلية في المناطق المعنية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب التنقل في المناطق المنخفضة أو القريبة من مجاري السيول، مع الاستعداد الفوري للإخلاء في حال تفاقم الأوضاع.