في عالم الصحافة، ليس خبراً أن يعض كلباً إنساناً، ولكن الخبر هو أن يعض الإنسان كلباً… ناس الصحافة فلقونا بنظريتهم دي، أي واحد اشتغل في قسم الأخبار (4) ساعات بقول ليك الكلام دا.
في مباراة السودان والجزائر لعب في خط مقدمة هجوم المنتخب السوداني (أسد)، بينما لعب في خط دفاع المنتخب الجزائري (غزالة)، فكان طبيعياً أن يلتهم الأسد الغزالة، هذا ليس خبراً، حتى إنّ (غزالة) بسبب رعبه من (أسد) سجل في مرماه هدفاً عكسياً.
الإخوة الجزائريون الأفاضل غلطانين وضعوا (غزالة) أمام (أسد)، ولسان حال حارس مرمى المنتخب الجزائري زكريا بوحلفاية بقول (أنا بخاف من غزالة يطلع لي أسد).
عموماً، المنتخب السوداني اُحتسب له هدفٌ من نيران (صديقة) في مرمى الجزائر، واستقبل السودان هدفاً من نيران (حبيبة) للمنتخب الجزائري، حيث يجب أن يسجل هدف المنتخب الجزائزي للحكم.
أهداف المباراة، هدف سجّله (غزالة)، وهدف سجله (الفأر).. و(قبضوني ليه جابوني ليه.. عاوزني أعمل ايه هنا.. ختوني في قفص كبير.. جابوني مسجون ليه أنا.. أنا ما عملت هناك شيء).
ضربة الترجيح الأخيرة سجلها (أسد)، إن شاء الله الرسالة تكون وصلت.
سيمبو غلطان مسك (عبد الرحمن مزيان) وفك حكم المباراة (كليمنت فراكلين كيبان).
في المباراة القادمة يا سيمبو أمسك الحكم..(المهاجمين خلهم أقرع الحكام).