أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، استئناف نشاطها في مستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور، وقالت إن المنطقة تواجه زيادة كبيرة في حالات الكوليرا.
وتشهد مناطق وسط وشرق وجنوب دارفور انتشاراً كثيفاً لوباء الكوليرا وسط نقص حاد في العلاج والمستلزمات الطبية، جراء عرقلة قوات “الدعم السريع” وصول الإغاثة والأدوية.
وقالت المنظمة، في بيان، إن “وسط دارفور لا تزال تواجه زيادة حادة في حالات الإصابة بالكوليرا، حيث بلغ عدد الأسرة المشغولة في مستشفى زالنجي” 48″ سريراً من أصل “55” سريراً.
وأشارت إلى أنها استأنفت تقديم الخدمات الطبية الكاملة في مستشفى زالنجي، بعد أن علقتها إثر هجوم مسلح على المرفق في “16” أغسطس الحالي، أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بينهم موظف في وزارة الصحة.
وذكرت أنها استأنفت أنشطتها في المستشفى بعد تلقيها ضمانات أمنية مكتوبة تكفل حياد المستشفى، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق لحماية فرق المنظمة.
وأفادت المنظمة بأنها واصلت تقديم الحد الأدنى من خدمات الرعاية اللازمة لإنقاذ حياة الناس خلال فترة توقف الأنشطة، حيث استقبل المستشفى “91” مريضاً مصاباً بالكوليرا بين “18 و26” أغسطس الحالي.
وفي السياق، قال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، إن الإقليم الذي يشهد تفشياً للكوليرا سجل أمس (الأحد) “177” حالة إصابة جديدة وسبع وفيات.