مباريات الهلال في زمن ماضٍ كانت تلفزيونياً عندنا مرتبطة بالأستاذ كمال حامد والراحل سيف الدين علي وأسامة صالح ومحمد شريف، وجاء بعد ذلك بسنوات محمد فضل الله، وإذاعياً كانت مرتبطة عندنا بالأستاذ الرشيد بدوي عبيد.
كان الهلال عندما يلعب بنتسلف ليه وقت، ونشيل ليه إجازة.. كنا بنجازف لحضور المباراة مهما كان توقيتها، بتبقى لينا موضوع طول اليوم.. بتبقى لينا فطور وغداء وعشاء.
نحن مباريات الهلال عندنا زي (السماية) بنضبح ليها حتى وإن كنا بنلعب في سيكافا، وحتى إن كان ذلك أمام فريق صغير.
بالمناسبة مطلوب من الهلال أن يدخل مباراة اليوم وهو شايل (مقديشو) من رأسه، يدخل على أساس (سيتي)، احتراماً للمنافس.
تشكيلة الهلال المتوقعة، أو المتاحة فريد في المرمى، لوزولو وإيبولا على الأطراف، وديوف، ولا نعرف مَن سوف يلعب إلى جانب ديوف المدافع الوحيد المتاح اليوم، ربما يلعب بجواره ماديكى، وربما فارس عبد الله.
الوسط ما في مشكلة وقد يلعب بأربعة لاعبين في الوسط بسبب زحمته، ماديكي إذا لم يلعب في الدفاع إلى جانب فوفانا وكابوري وكول.
في الهجوم أكيري وأكيد نشاهد أول الأسبوع (الأحد) في آخر الأسبوع (الخميس) في التشكيل الأساسي.
المُفاجأة الما واقعة لي في رأسي ممكن نشاهد إيمانويل أولمو، رغم عدم وجوده في الكشف الأفريقي.. يبدو أنّ القناعة بهذا اللاعب كبيرة.
وممكن يلعب كول في الهجوم ويلعب حسن إسماعيل بدلاً منه في الوسط أو بدلاً من ماديكي إذا شارك مدافعاً.
قائمة الهلال المتاحة في سيكافا اليوم فيها (17) لاعباً، حسب صحيفة “آكشن سبور”ت منهم (3) حراس مرمى (فريد وأبوعشرين ومدني)، وبينهم (علي كبه) المصاب، وهذا يجعل العدد المتاح للهلال بدون الحراس في البطولة قبل عودة الدوليين (13) لاعباً فقط هم (ديوف وإيبولا ولوزولو وفارس عبد الله وفخري سليمان وماديكي وفوفانا وإيمانويل وكول واكيري وصنداي وكابوري وحسن إسماعيل).. مما يعني أن كنبة احتياطي الهلال اليوم سوف يتواجد فيها (5) لاعبين فقط، بينهم حارسان.
لا أدري لماذا أُبعد المدافع أحمد راموس ـ قد يكون سقط سهواً من “آكشن سبورت”.
الصديق عصام السنوسي كان دائماً قبل بداية الموسم بتفاصح، وكان. يقول لي في التسجيلات، خلاص تاني ما عندنا مشكلة لو قابلنا مانشستر سيتي ما بقيف قدامنا، وبنضربه من عصر بدري ،ويجي قبل أول مباراة للهلال في الدوري أمام كوبر أو ود نوباوي بلقاه برجف، بقول ليه يا زول مالك؟ إنت ما قلت تاني مافي مشكلة، إذا كنت لسه بترجف أمام أندية الدوري المحلي يبقى مافي فائدة، بقول لي: أبداً بس أول مباراة دي بتكون فيها رجفة، زي أول امتحان، الناس لازم تعمل حسابها، بعدين ناس ود نوباوي ديل ما مضمونين أتوقع منهم أي حاجة ممكن يفاجئوك، وبقول نفس الكلام في أول الدوري أو في وسطه أو في آخره، وبقوله لو كنا بنعلب أمام الأهلي أو الزومة أو الشرطة القضارف في استاد الهلال.
الليلة أنا متأكد بكون شايف مقديشو سيتي زي مانشستر سيتي، بكون برجف من أربعة صباحاً.. ويدخل ويمرق متل كرت الصراف الآلي وقت ما يشتغل.
هذا عندنا بنسميه (العشق)، إنتوا بتسموه شنو؟
بالتوفيق إن شاء الله لهلال الملايين.