في المشهد ده من فيلم (ضي) المصري تأليف هيثم دبور وإخراج المميز والمتميز كامل الشناوي ، تدخل فخر بلادنا الممثلة اسلام مبارك على صورة مشهدية مزدحمة وفيها إشارة نجاح (ضي).
الفكرة عايزين نلاحظ لطريقة دخولها من وراء الصفوف (دلالة معينة جواها وفيها إشارة فرح مرتبط بفكرة سابقة وراسخة إنو ضي يمكن ما ينجح في حلمه،يعني الإحساس يصل للناس بحركة دخول بس، ده تميز المخرج لما يكون شاطر وعارف ودارس كيف يصنع من النص جمل تمثيلية ناجحة.
ولو مشينا كمان نلاحظ صورة عينيها مليانة خوف عظيم بس الأمل يقاوم جواها ودي نظرة عينيها المركزة على حاجة معينة..
عايز اقول :
كل تجربة لأي ممثل/ة مع مخرج عنده صفات وملامح خاصة تضيف طبعا وتزيد من التجربة والخبرات ..
لاحظ إلى حركة عينيها تعرف في جملة تمثيلية فيها تدريب وتحريك احساس جسدي من احساس مكتوب على الورق.
اسلام مبارك دخلت المكان الآمن بالجد مع مخرج عنده قيمة اخراجية متطورة مليانة شغل على الإحساس الداخلي والجملة التمثيلية كربط حقيقي.
تجربة صنعتها ملامح شغل اخراجي في سنوات ماضية رسم نجاح فوق مدى الخيال،مخرج أفصح مافي عمله مقدرات عظيمة في تشغيل ميكانيزم الانفعال المتنقل بسرعة في الزمن ودي احترافية إذا وصل إليها ممثل أو ممثلة تكون القيمة جميلة.
بالمناسبة نظرة عينيها برضو جملة تمثيلية فيها تدريب وتجريب عشان تطلع بالطريقة المعبرة جدا زي ما شايفين.
تجربة تمثل غيمة وقيمة للممثلة / اسلام مبارك، كريم الشناوي مخرج تفجير طاقات داخلية ونفسية للممثل وعنده تجارب كتيرة نجحت في النقطة دي (مثلا الممثلة أمينة خليل ونجاحاتها في عدد من المسلسلات معه وكيف الأداء الانفعالي النفسي أصبح متطورا عندها بالعمق العظيم.
