قرع وزير التعليم والتربية الوطنية الاتحادي التهامي الزين حجر جرس الطابور الصباحي بمدرسة “النوبة الثانوية – بنات” إيذاناً ببداية العام الدراسي بولاية الخرطوم.
ويأتي فتح المدارس وسط ظروف صعبة للغاية، إذ تتفشي الحميات في العاصمة بخاصة الملاريا وحمي الضنك، خلال وقت تنعدم فيه الرعاية الصحية، فضلاً عن خطر مخلفات الحرب وأزمة المواصلات نتيجة انعدام الوقود، وكذلك نفاد المدخرات المالية للأسر.
وشدد حجر على أن بداية العام الدراسي بالخرطوم تمثل رسالة للعالم أن الخرطوم هي عاصمة السودان ورمز سيادته، وتؤكد أن شعلة التعليم لن تنطفئ وأن جيل الكرامة وشعب السودان لا ينكسران ولا يلينان.
ولفت إلى التضحيات التي قدمها الجيش والقوات المساندة له ومن خلفهما الشعب، لتأتي مواصلة مسيرة التعليم استكمالاً للانتصاراًت التي تحققت في كل المحاور.
وتعهد وزير التعليم معالجة كل إشكالات العام الدراسي بالتعاون مع الوزارة الولائية لضمان عودة جميع طلاب الولاية إلى مقاعد الدراسة.
مشيراً إلى المصادقة على “5” آلاف وظيفة للمعلمين تم الإعلان عنها بالفعل، مشيداً بالجهود المحلية وتضافرها مع الجهود الرسمية في دعم مسيرة التعليم.