أبدت جماهير الكونغو غضبها الكبير من فقدان منتخب بلادها صدارة المجموعة، لصالح السنغال، وتهديد فرصة خطف بطاقة الترشح المباشر إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
وأقدمت الجماهير على تحطيم كراسي الملعب عقب الخسارة، والذي يسع لجلوس 80 ألف متفرج، ويعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية مبارياته الدولية.
وتم بنائه في عام 1993 كان يُعرف بملعب كامانيولا سابقاً وحالياً ملعب الشهداء.
وفشلت الكونغو في الحفاظ على تقدمها على الرغم من البداية القوية لها في الشوط الأول، خلال المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا، لحساب الجولة التاسعة من تصفيات أفريقيا.
وشهد الشوط الأول مباراة جنونية بين المنتخبين، بحيث تقدمت الكونغو في الدقيقة “26” بالهدف الأول عن طريق يوان ويسا، ثم الثاني في الدقيقة “33” عن طريق سيدريك باكمبو، وبعد مضي أربع دقائق قلصت السنغال الفارق بالهدف الأول في الدقيقة “37” عن طريق بابي جاي، لينتهي شوط أول يُعتبر من الأجمل في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بثلاثة أهداف في عشر دقائق فقط.
في الثاني أدرك نيكولاس جاكسون التعادل بالهدف الثاني في الدقيقة “53”، قبل أن يواصل أسود التيرانغا ملحمتهم ويُكملون الريمونتادا ويقلبون الطاولة تماماً على الفهود بهدف ثالث قاتل في الدققة “88”.
ليتواصل تفوق تاريخي للأسود على الفهود، يمتد أكثر من نصف قرن والكونغو الديمقراطية، عاجزة عن فك عقدة السنغال، فمنذ 1969 لم تعرف طعم الانتصار أمامها.
لتؤكد السنغال تفوقها التاريخي وتنقض على صدارة المجموعة لتقترب أكثر من حجز بطاقة العبور إلى مونديال 2026 بوصولها إلى النقطة “18” وتجمد رصيد الكونغو عند “16” نقطة والسودان عند “12” نقطة.
