أشارت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور إلى أن عدد الوفيات جراء الكوليرا في الإقليم ارتفع إلى “429” وفاة مقابل “10854” إصابة.
وبحسب المنسقية أيضاً تم تسجيل “192” إصابة جديدة وست وفيات، في وقت يستمر فيه تفشي الوباء في مناطق عدة في دارفور، بما في ذلك المناطق والقرى المحيطة بزالنجي وجبل مرة بوسط دارفور، ونيالا جنوباً، وخزان جديد بمحلية شعيرية شرقاً، وفي مخيمات النازحين حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة.
وأوضحت أنه في ظل نقص الإمدادات الطبية والخدمات الأخرى في مراكز العزل تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعون المحليون وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهوداً جبارة لمكافحة المرض.
مضيفة أنه “مع ذلك لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة بسبب تزايد معدلات الإصابة، إضافة إلى الملاريا وسوء التغذية بين الأطفال والجوع.
ولفتت إلى أن هذه التحديات تهدد حياة الناس وتمثل كابوساً وكارثة إنسانية منسية يتجاهلها المجتمع الدولي في بلد مزقته الحرب والمجاعة والأمراض والأوبئة ونقص الغذاء.
وناشدت المنسقية العامة المنظمات الإنسانية، بخاصة منظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات الصلة، بذل مزيد من الجهود للوقاية من الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض والجوع والحرب والكوارث الطبيعية.