أجبر القصف المدفعي على مخيم “أبو شوك” للنازحين الواقع شمال مدينة الفاشر معظم سكان المخيم على الفرار من منازلهم باتجاه مناطق أكثر أماناً، بعضهم سيراً على الأقدام، وآخرون يستخدمون وسائل النقل التقليدية.
ونوه متطوعون بأن معظم هؤلاء النازحين يواجهون أوضاعاً مأسوية، في ظل غياب كامل للمنظمات في العمل الإنساني.
مشيرين إلى أن وتيرة العنف في المخيم أصبحت في تزايد مستمر منذ توغل “الدعم السريع” داخله في الـ11 من أغسطس الماضي، مما أدى إلى نزوح شبه كامل للنازحين بحثاً عن الأمن في بقية أجزاء المدينة، وآخرين إلى مناطق طويلة وكورما وجبل مرة.
وتدهور الوضع الإنساني في الفاشر نتيجة استمرار المعارك، وشح الغذاء، وانعدام الرعاية الصحية، جراء الحصار المفروض على المدينة منذ أبريل 2024.