• لطالما كررنا في هذه المساحة أن منصب مدير الكرة ظل حلماً يراود ياسر الجعلي، منذ أن فشل فيه في 2018، وحتى بعد عودته عبر المكتب التنفيذي خلفاً لمهيار الطيب المستقيل، وجد الجعلي مناخ الهلال مناسباً لتحريك بوارجه صوب مدير الكرة، وظل يلامس أوتار الجفوة بين نائب الرئيس ومدير الكرة ويعزف عليها باستمرار مستفيداً من ترشيحه للعمل بالهلال بواسطة متنفذ في الاتحاد العام لكرة القدم، ومن قربه من نائب الرئيس الذي بدأ فعلياً في التفكير في التخلص من عبد المهيمن الأمين..!!
• ما لا تعرفه بعض الجماهير “المسكينة” التي يغرها المظهر العام للهلال، وشكل التناغم والانسجام المصطنع هو أن هنالك أيدٍ خبيثة كانت تعمل على دفع عبد المهيمن للاستقالة لتبريء ظهر المجلس والمتربصين من سياط النقد ولتقول إن عبد المهيمن ترك الهلال في ظرف حرج، وأنه تخلى عن الهلال، فيضرب المتربصون سرباً من العصافير، ولكن عبد المهيمن كان حصيفاً وتحمل الكثير من الأذى والمعاكسات، وآثر أن يواصل عمله رغم كل شيء حتى نفد صبر المجلس وتم اعفاؤه من المنصب، وغادر عزيزاً كما جاء عزيزاً..!!
• لهؤلاء المساكين الذين يكتبون بعاطفة “الما ناقشين حاجة” نسأل عن السبب الذي يجعل حوافز اللاعبين واستحقاقاتهم بيد مدير المكتب التنفيذي للنادي السيد ياسر الجعلي، ويحرم مدير الكرة عبد المهيمن الأمين من هذا الأمر، مع إنه من أوجب واجبات منصبه؟؟، ونسأل هؤلاء الغافلين أيضاً عن ما حدث عقب مباراة كتور جوبا، حينما شرع عبد المهيمن في كتابة حافز المباراة، عندما تفاجأ بأن السيد مدير المكتب التنفيذي يخبره بأنه تسلم الحافز من نائب الرئيس فعلياً وبدأ توزيعه على اللاعبين، وهنا يبرز السؤال الكبير، “ليه العليقي بيعمل كدة؟؟”، وأي مشروع هذا الذي يمكن أن تصنعه الفوضى التي يمارسها العليقي في الهلال ويتجاوز المؤسسية بدم بارد، وأي صاحب مشروع هذا الذي يحارب موظفيه ويمارس أفعالاً صبيانية كهذه في مؤسسة كبيرة كالهلال..؟؟
• كان رأي عبد المهيمن واضحاً وصريحاً في وجود الكثير من “أصحاب العليقي” في معسكرات الهلال بلا “شغل ولا مشغلة”، ووجودهم المستمر في أوساط اللاعبين وفي أوقات لا ينبغي لأحد أن يكون فيها بينهم، ولعل هذه النقطة تحديداً هي التي فجرت الخلاف بين نائب الرئيس ومدير الكرة، وجعلت الجفوة أكبر بينهما، ليستخدم النائب مخلبه الجديد في المكتب التنفيذي لتمرير أجندته، واستفزاز مدير الكرة بالتجاهل حتى يقدم استقالته ويغادر، العليقي يتعامل مع الهلال كأنه “طرمبة من طرمباتو” التي يستخدم فيها كثير من الموجودين في حرم الهلال، والذين “يسترزقون من “غز عودهم” في كل “تانكر جاز أو بنزين”، وهم يعرفون سعر لتر الجاز في فنزويلا، أكثر من معرفتهم لحافز لاعب في الهلال لأن من “جابو السوق” لا يهمه إن فاز الهلال أو خسر.. وهكذا يدير “أصحاب العليقي” ملفات الرجل، فكيف لدابي في “خشمو جراداي أن يعضي؟؟”..!!
• هذا بالتأكيد ليس كل شيء، فهنالك حكايا العليقي في المغرب، وحكاياته في البطولة العربية التي كانت مسخرة وهروب وتهرب، وتحايل، ثم حكايات الإجلاء في أعقاب اندلاع الحرب، وموقف الأمين العام للنادي فيها والتي “تخجل البدر وتخمد المصباح”، وكلها سنكتب عنها في سلسلة لن تتوقف حتى يعرف الجميع أن ما تراه أمامك هو مجرد ذكاء اصطناعي يظهر الفوضى وكأنها صالون مرتب وأنيق، ومؤسسة تديرها عقول كبيرة، مع أن الواقع يشي بتصرفات صبيانية “عفصتني وعفصتك”، لرجال كنا نحسب أن قلبهم على الهلال وهم في غيهم يعمهون..!!
• وبالأمس كتبنا في هذه الزاوية أن الوجهة القادمة في المؤامرات ستقدم خالد بخيت للمشنقة، وقبل أن يجف مداد ما كتبناه ظهرت أصوات تشير إلى مؤامرة من خالد بخيت على ريجيكامب لخسارة كأس سيكافا، وضحكنا كما لم نضحك من قبل، لأننا أصبحنا نعرف الخطوة القادمة من طريقة التفكير، ونعرف لمن يتحدث العليقي ليهيئ الجو للخطوة القادمة..!!
• العليقي ترك المشروع الفاشل وأصبح يصارع في الميديا فقط، فهو أضعف من أن يواجه نفسه في مرآة الهلال..!!
• من يعجز عن الاتصال برئيس النادي “ويلز” في الآخرين ليفعلوا لا يمكن أن يقود مشروعاً ولو بذل فيه مال قارون..!!
• لم ينته الأمر بعد عزيزي العليقي وعزيزي الجعلي وآخرين.. فالحكايات مستمرة..!!
• والفورة مليون..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!
