السودان في قلوب الإيمانيين الأفارقة

نصر الدين مفرح

في اليوم الأفريقي لسلام السودان والذي اعقب اليوم العالمي للسلام ، أطلقت أكثر من 100 مؤسسة دينية ومدنية من مختلف أنحاء إفريقيا نداءً موحدًا من نيروبي لوقف الحرب في السودان، مؤكدين أن ضمير إفريقيا الروحي والمدني يرفض استمرار سفك الدماء، ويدعو إلى سلام شامل وعدالة جامعة”.

البيان الختامي الصادر عن مجلس القادة الدينيين الأفارقة ومنظمة الإعتدال، وبمشاركة واسعة من منظمات وطنية وإقليمية ودولية في نيروبي، شدد على أن السودان لم يعد مجرد أزمة وطنية، بل أصبح تحديًا مصيريًا لأفريقيا كلها وفرصة تاريخية لإعادة بناء السلام من الجذور في السودان الذي عاني من الصراعات والحروب ، والاضرابات السياسية.

ودعا المشاركون إلى:
وقف فوري وشامل للقتال. حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
إطلاق عملية سياسية شاملة تمثل جميع مكونات الشعب السوداني المؤمنة بالحرية والسلام والعدالة.
وأكد القادة الدينيون والمنظمات علي وحدة السودان أرضًا وشعباً.

كما أدان البيان تصاعد خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي، مطالبًا الإعلاميين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني برفع صوتهم بالحقيقة والسلام، ومشيدًا بشجاعة الصحفيين والناشطين الذين يواصلون نقل معاناة المدنيين رغم التحديات التي تواجههم.

وأكد البيان أن السلام الحقيقي لا يُفرض من فوق، بل يُبنى من القاعدة داعيًا إلى إشراك الشباب والنساء في كل مراحل التفاوض.

كما دعي إلى تنسيق إقليمي تقوده المؤسسات الدينية بالتعاون مع ايغاد والاتحاد الأفريقي لصالح وقف نزيف الدماء ووضع حد لمعاناة الملايين من السودانيين.

واختتم المشاركون بتجديد التزامهم بأن يكونوا صوتًا للسلام والوحدة والتماسك الاجتماعي، وجسوراً للتضامن، ومنصةً للمحبة.

واكدوا علي تجديد التزامهم بأن يكونوا صوت السلام والمحبة في القارة من أجل السودان.

Exit mobile version