تفاقمت الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر نتيجة انعدام وندرة السلع الغذائية والدوائية التي خلفها الحصار المستمر على المدينة من قبل “الدعم السريع” منذ أبريل 2024.
ويشكو سكان الأحياء الغربية وأجزاء من الأحياء الشمالية، لا تزال تحت قبضة الجيش وحلفائه، من أزمة مياه حادة بلغت ذروتها خلال الأيام الثلاثة الماضية بعدما استولت “الدعم السريع” على عدد من مصادر المياه.
ووصل سعر برميل المياه إلى 16 ألف جنيه سوداني (أربعة دولارات) مع انعدامه في عدد من أماكن تجمعات النازحين ومراكز الإيواء في الجزء الغربي من الفاشر.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الجيش و”الدعم السريع” داخل مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تركزت في المحور الجنوبي والشمالي – الغربي.