كشفت قيادات أهلية عن تسبب المواجهات المستمرة في شمال وغرب كردفان في موجات نزوح واسعة أفرغت عديداً من القرى من السكان، مما أدى إلى تراجع كبير في النشاط الزراعي والرعوي بالمنطقة الأكثر إنتاجاً لمحصولي الصمغ العربي الحيوي إلى جانب الفول السوداني.
واضطر الآلاف من سكان القرى والمناطق الريفية إلى ترك مهنة الزراعة والرعي للمرة الأولى في حياتهم ونزحوا نحو المدن، مما يهدد موسم الزراعة التقليدية في السودان، فضلاً عن فقدان الثروة الحيوانية نتيجة عمليات النهب والسلب المتكررة لمئات رؤوس المواشي من الضأن والماعز.
وتعرض رُعاة كثر للقتل بسبب مقاومة اللصوص والمجموعات المسلحة خلال رحلة التنقل في المراعي.
ويعتمد ما يزيد على 80 في المئة من سكان القرى على القطاع الزراعي والحيواني لتوفير حاجاتهم.