مناشدة عاجلة من أهالي شرق النيل لوزير إتحادي

مشاوير - مروة الزين 

ناشد مواطنو شرق النيل المهندس المعتصم إبراهيم علي بضرورة تخصيص المحولات الكهربائية الجديدة للمنطقة التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عامين عقب تعرض شبكات الكهرباء ومحطاتها لعمليات نهب وتخريب ممنهجة نفذتها مليشيا الدعم السريع أثناء الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.

وقال عدد من الأهالي في تصريحاتهم إن مناطق شرق النيل لا تزال تعيش في عتمة كاملة منذ تدمير البنية التحتية للكهرباء مشيرين إلى أن غياب التيار أدى إلى توقف ضخ المياه وتعطل المراكز الصحية إضافة إلى إغلاق العديد من المتاجر وورش الإنتاج الصغيرة التي كانت تعتمد على الكهرباء في تشغيلها اليومي.

وأوضح المواطنون أن شرق النيل أصبحت الآن من أكثر المناطق كثافة سكانية في العاصمة نتيجة عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى منازلهم وقراهم بعد استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة وزاد الضغط على ما تبقى من الخدمات الأساسية.

وطالب الأهالي الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الطاقة والكهرباء بضرورة إدراج شرق النيل ضمن الأولويات العاجلة في خطة إعادة تأهيل الشبكة القومية وتوجيه المحولات والأسلاك الجديدة نحو المناطق المتضررة في الضفة الشرقية للنيل لضمان استقرار الإمداد الكهربائي واستعادة الحياة الطبيعية.

وأعرب المواطنون عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المهندس المعتصم إبراهيم علي في متابعة مشاريع إعادة الإعمار والإصلاح مؤكدين ثقتهم في استجابته لمطالبهم خاصة أن شرق النيل تمثل رافداً سكانيا واقتصاديا مهما للعاصمة الخرطوم ولا يمكن إغفال معاناتها الممتدة منذ أكثر من عامين.

كما دعا الأهالي المنظمات الوطنية والدولية العاملة في مجال إعادة الإعمار والخدمات الإنسانية إلى المساهمة في دعم جهود الحكومة والمجتمع المحلي لإعادة بناء الشبكات الكهربائية مؤكدين أن عودة الكهرباء تعني عودة الحياة وأن استقرار الخدمات في شرق النيل سيسهم في عودة المزيد من الأسر النازحة واستعادة النشاط الاقتصادي والخدمي في المنطقة…

Exit mobile version