سألت قانونياً ضليعاً قلت ليه موقف الثنائي الملغاشي فينو هلسينا، ونيكولاس راندريا اللذين تعاقد المريخ معهما وطار المريخ قبل مشاركتهما مع الفريق، وقد كان تعاقد المريخ معهما أصلاً من أجل البطولة التي طار منها المريخ.
قال لي شوف لو وصلوا قبل الغداء، يعقدوا طوالي ما في مشكلة، ولو اتأخروا أكتر من كدا كأن العقد لم يكن، هما في حل منه، والشقة هنا تبقى من حق الزوجة.
قلت ليه طيب لو المريخ شارك في الدوري الليبي؟
قال في الحالة دي لا يجوز فسخ العقد وجوباً، والأولاد هنا يرجعوا إلى والدهم.
قلت ليه والله ما فاهم أي حاجة من كلامك دا، قال لي وهو دا المطلوب، اللاعبين برضو ما فاهمين حاجة.
شوفوا الدنيا دي ضيقة كيف؟ تتخيّلوا القاصر إيمانويل فلمو الذي لم يقيد في كشف الهلال شارك مع الفريق ولعب مباراة إعدادية ومباراة في سيكافا مع الهلال، وفينو هلسينا ونيكولاس راندريا وهما مقيدان في كشوفات المريخ لم يشاركا مع المريخ وموسمهما مع الأحمر أصبح في حكم العدم.
دا جغم قبل الجغم.
هذا لا يجوز.
ثكلتك أمك ـ تباً على جحافل الروم، فقد هلك القوم.
غايتو يا ناس المريخ بتختوا نفسكم في مواقف بايخة.. والله نحن خجلانين من ريجيكامب، هسه نقول ليه شنو؟
وصيفنا طار قبل ما يَـرِك..!