دعت فرعية الجبهة الوطنية العريضة في العاصمة البريطانية لندن ثوار وكنداكات ثورة ديسمبر والقوى السياسية والوطنية والروابط المهنية والكيانات السودانية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين وأصحاب الضمائر الحية في المملكة المتحدة إلى مقاطعة ندوة وصفتها بـ«ندوة المتأسلمين قتلة الشعب السوداني وأبواق النظام المجرم».
وقالت الجبهة في بيان لها إن السماح بعقد هذه الندوة في لندن «يعد انتكاسة خطيرة لقيم السلام والعدالة» وخطوة قد تسهم في «صب المزيد من الزيت على نار الحرب» التي يعاني منها ملايين السودانيين، مطالبة بالحفاظ على مكانة لندن كقَلعةٍ للمعارضة السودانية وملتقىٍ لشرفاء الوطن.
وذكر البيان أن قائمة المتحدثين تضم «خمسة من أبواق نظام القتل» و«دعاة حرب» يعملون على بث خطاب الكراهية وتمجيد العنف، مشيراً إلى أن بعضهم وصل إلى لندن ويقيم تحت رعاية سفارة النظام. ونفت الجبهة صِلة أي من الروابط المهنية أو الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة بالدعوة، واعتبرت استخدام أسماء هذه الروابط «سرقة وتزوير».
الجبهة أكدت إيمانها بسيادة قيم الديمقراطية وحرية التعبير، لكنها شددت على أن واجبها محاربة «الكلمة الخبيثة» وتزييف الحقائق. وبسبب ما وصفته بتنسيق وتمويل الجهات المنظمة للندوة، دعت فرعية لندن قوى الثورة الحيّة للاحتشاد داخل وخارج القاعة من أجل الاحتجاج السلمي وإيصال صوت المعارضة الرافض لهذه الدعوات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن «المعارضة السودانية بالمملكة المتحدة لن تنكسر ولن تلين»، وختمت بدعوة عامة: «الثورة مستمرة حتى النصر».
