دان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك تصعيد العنف وقتل المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر.
مجدداً رفض استهداف المستشفيات، بخاصة أنها تمثل تهديداً للرعاية الطبية التي هي آخر شريان حياة للسكان المحرومين من المساعدات.
وأعرب دوجاريك، في مؤتمره الصحافي اليومي، عن قلقه بشأن تقارير عن وقوع هجوم دموي جديد على مسجد تلتمس فيه الأسر الأمان والمأوى، ومقتل أكثر من “10” أشخاص، سبقه أيضاً هجوم على مسجد آخر قتل فيه نحو “70” شخصاً، الشهر الماضي، مشدداً على ضرورة حماية المواقع الدينية والمتعبدين فيها.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن إدانته القوية هجمات “الدعم السريع” على أحياء الفاشر، بخاصة استهداف مستشفى “السعودي” ومسجد كان يؤوي نازحين.